ديالى – احمد العبيدي
تمكنت قوات الشرطة العراقية، الأربعاء من إلقاء القبض على ثلاثة عناصر من تنظيم "داعش" المتطرف، وسط قضاء المقدادية ضمن محافظة ديالى.
وأكد مصدر أمني لـ"العرب اليوم" أن معلومات استخبارية قادت إلى وجود 3 من عناصر "داعش" داخل منزل سكني وسط قضاء المقدادية، مشيرًا إلى أن العناصر كانت بحوزتهم أجهزة اتصالات مرتبطة ببعض قادة التنظيم ضمن حدود سلسلة جبال حمرين الواقعة قرب حدود ديالى، حسب قوله.
وكشفت إدارة ناحية العظيم في محافظة ديالى، عن تسيير تنظيم "داعش" طائرات استطلاعية فوق الناحية والحدود الفاصلة مع محافظتي كركوك وصلاح الدين، فيما طالبت الحكومة المركزية بـ"إعادة اللواء 21" لعدم الاستقرار الأمني في المحافظة، وأكدت أن الجهد الاستخباري تمكن من تعطيل حركة التنظيم داخل المحافظة.
وأفاد مصدر أمني لـ"العرب اليوم" بأن "القوات الأمنية شاهدت طائرات مسيرة تعود لتنظيم "داعش" تنفذ جولات استطلاعية فوق المناطق التابعة للناحية لاسيما في الحدود الفاصلة بين محافظات ديالى وصلاح الدين وكركوك"، مبينًا أن "مناطق حاوي العظيم والصفرة تعتبر الحد الفاصل بين ديالى وصلاح الدين.
وأضاف المصدر الذي لم يكشف عن اسمه أن "القوات الأمنية أطلقت النار بكثافة مما أجبر التنظيم على سحب طائراته من العملية الاستطلاعية"، مطالبًا الحكومة المحلية والمركزية بـ"إعادة القطعات العسكرية التي تقاتل حاليًا خارج المحافظة لا سيما لواء 21 الذي لديه خبرة في جميع تفاصيل المنطقة" .
وتابع المصدر، أن "المحافظة والناحية تتعرض للتهديدات من قبل تنظيم "داعش " لأنهما يعتبران من أهم المناطق الاستراتيجية التي يريد التنظيم فرض سيطرته فيها، مستدركًا بالقول "لكن الجهد الاستخباري كان له الدور الكبير في تعطيل حركة التنظيم في هذه المناطق ونطالب بتعزيز القوات الأمنية في الناحية لا سيما الحدود الفاصلة بين ديالى وصلاح الدين.
وطالبت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ديالى، بإعادة اللواء 21 التابع للفرقة الخامسة لإدارة الحدود الفاصلة بين محافظتي ديالى وصلاح الدين، وفيما أكدت الحاجة لسيارة الكشف عن المتفجرات في قضاء الخالص، شمالي بعقوبة، وكشفت عن اعتقال متسللين لعناصر "داعش" عبر مدينتي الموصل والحويجة للمحافظة.
يُذكر أن محافظة ديالى، مركزها مدينة بعقوبة، من المحافظات التي تعرضت مناطق واسعة منها لاحتلال تنظيم "داعش"وأنها ما تزال تشهد العديد من أحداث العنف والنزاعات.
أرسل تعليقك