عائلة القذافي تصدر بيانًا بشأن معركة طرابلس
آخر تحديث GMT08:16:36
 العرب اليوم -

عائلة القذافي تصدر بيانًا بشأن معركة طرابلس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عائلة القذافي تصدر بيانًا بشأن معركة طرابلس

الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي
طرابلس - العرب اليوم

دعت أسرة الزعيم الليبي الراحل، معمر القذافي، الخميس، الأطراف الليبية كافة إلى وقف القتال في العاصمة طرابلس وعقد مؤتمر وطني عاجل لإخراج البلاد من الأزمة الحالية.

وقال المتحدث الرسمي باسم عائلة القذافي، وليد بن زايد، في بيان صحفي: "نتابع ببالغ الأسى الأحداث الدامية التي تعيشها بلادنا ليبيا عموما وما تعيشه مدينتنا وأهلنا في طرابلس هذه الأيام، ويساورنا عظيم القلق تجاه شلالات الدم التي تزهق في غير واجبها والتي لا يراد لها أن تنضب، والفتنة التي لا يراد لها أن تخمد".

ودعا المتحدث الرسمي باسم عائلة القذافي "كل القوى الوطنية والحية من أبناء الشعب الليبي إلى امتلاك الإرادة الحرة والشجاعة للدخول في حوار وطني عاجل بعيدا عن كل الترتيبات والإملاءات الخارجية، لإطفاء نار هذه الفتنة وتحقيق لم الشمل لإنجاز مصالحة مجتمعية حقيقية تكفل فيها الحقوق وتصان فيها الحرمات و يستتب فيها الأمن".

اقرأ أيضا:

السلطات الليبية تفرج عن أهم المسؤولين في نظام معمر القذافي ويُرحّل الى تونس

وأوضحت عائلة القذافي في البيان:"انطلاقا من حرصنا الوطني واستجابة لم تمليه علينا المسؤولية الاخلاقية تجاه وطننا وشعبنا نحث كافة الشخصيات والوجوه الوطنية ووجهاء القبائل ورؤساء مجالسها الاجتماعية باتخاذ كل التدابير المتاحة التي من شانها إيقاف الاقتتال بين أبناء الوطن الواحد، والتسريع في عقد مؤتمر وطني عام للخروج بالبلاد من نفقها المظلم".

وأضافت: "نرفض رفضا باتا الاحتكام للغة السلاح وترويع الأبرياء وتدمير الممتلكات العامة والخاصة، لما في ذلك من فقدان لشبابنا وأهلنا وإهدار لمكتسباتنا".

وأكد البيان على أن "الحرب الدائرة اليوم على تخوم طرابلس لن تزيد الطين إلا بلة، ولن تكون إلا وبالا على الجميع ونذكر أيضا في هذا الوقت بتعليمات القائد الرمز معمر القذافي التي كانت صارمة بتجنيب المدن كل أنواع القتال، حتى عندما كان هذا القتال واجبا ضد الناتو والإرهاب".

وأشار البيان إلى أن "أحداث فبراير عام 2011 وما ترتب عليها قد أدت إلى تفشي الإرهاب والحرابة وتنامي المجموعات الإجرامية التي وجدت ضالتها في بيئة أصبحت رخوة وهشة، فعاثت في البلاد جرما وفسادا وما صاحب ذلك من ترد للأوضاع المعيشية على كل المستويات وهذه التداعيات ليست إلا نتيجة للتدخل المباشر لحلف الناتو في تلك الأحداث والذي كان عاملا رئيسيا في الانهيار الكامل لمنظومة الدولة بكل مستوياتها".

ولفت المتحدث الرسمي باسم عائلة القذافي إلى "ضرورة الفصل بين منتسبي تلك القوات المسلحة كمؤسسة عسكرية وبين تصرفات الأفراد الذين يمثلون قياداتها بعد سنة 2011، فالمؤسسة العسكرية كانت وستظل عاملاً أساسيا في استقرار ليبيا وتعميق الدولة المدنية والديمقراطية الشعبية".

ودعا البيان "بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا و الدول التي يهمها أمن واستقرار البلاد، بالعمل على تذليل الصعاب وإزالة العوائق التي قد تحول دون تحقيق انعقاد هذا الملتقى الليبي".

وتابع المتحدث باسم عائلة القذافي بالقول: "إن هذا البيان لا يتضمن الاعتراف بأي ترتيبات مشبوهة يقف خلفها أمراء الحرب وتجارها وسادتهم من الدول الأجنبية، ولا يعني الركون لأي من أطراف النزاع، وما يهمنا هو الابتعاد عن الاقتتال وإراقة الدماء وترويع الناس وتدمير الممتلكات، والعمل على تحقيق السلام الاجتماعي بالتي هي أحسن".

وحذر في ختام البيان من "الزج باسم عائلة الشهيد في إراقة دماء الليبيين وانتهاك أعراضهم وتدمير ممتلكاتهم التي جعل لها الحرمة والقداسة".

قد يهمك أيضا:

فائز السراج يعين قائداً عسكرياً جديداً لمنطقة سبها كان مقرباً من معمر القذافي

حقيقة صورة القذافي وهو يصلّي في تشاد مؤخرًا

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عائلة القذافي تصدر بيانًا بشأن معركة طرابلس عائلة القذافي تصدر بيانًا بشأن معركة طرابلس



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab