بغداد – نجلاء الطائي
أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أن إطلاق عناصر القوات الخاصة الكندية الموجودين في العراق النار على مقاتلي تنظيم داعش، لا يستدعي تعديل التفويض الممنوح لهم لأنه يندرج في إطار الدفاع عن النفس وعن قوات التحالف الدولي. وكانت الحكومة الكندية خصصت الأسبوع الماضي تغطية إعلامية واسعة لخبر تمكن قناص كندي من قتل عنصر من تنظيم داعش بطلقة نارية عن بعد 3450 مترا، وهى مسافة قياسية.
واعتبر ترودو خلال مؤتمر صحفي أن ما قام به هذا الجندي "يتفق تماما" مع الدور الذي تتولاه كندا في إطار التحالف الدولي ضد التنظيم. وأضاف أن هذه الطلقة القاتلة "يجب أن يحتفي بها (كرمز) لتفوق القوات الكندية في تدريبها وانجاز أعمالها". ولكن رأى زعيم "الحزب الديموقراطي الجديد" (يسار) توماس مالكير في هذا الموضوع كان مناقضا تماما، أذ أكد في رسالة مفتوحة إلى رئيس الوزراء أن مشاركة الجنود الكنديين في القتال في العراق "تشكك جديا" في طبيعة المهمة العسكرية التي يقومون بها في هذا البلد. وأضاف مالكير فى رسالته "أي تغيير في دور جنودنا يجب أن يقرره ويناقشه مجلس العموم".
أرسل تعليقك