الأسد يبحث مع رئيس وزراء بيلاروس تعزيز العلاقات بين البلدين
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

الأسد يبحث مع رئيس وزراء بيلاروس تعزيز العلاقات بين البلدين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأسد يبحث مع رئيس وزراء بيلاروس تعزيز العلاقات بين البلدين

الرئيس السوري بشار الأسد
دمشق - العرب البوم

 بحث الرئيس السوري بشار الأسد مع رئيس وزراء بيلاروس رومان غولوفتشينكو العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطوريها وإقامة مشاريع استثمارية مشتركة وسلم غولوفتشينكو للرئيس الأسد رسالة من الرئيس ألكسندر لوكاشينكو حول علاقات الصداقة التي تربط بين سوريا وبيلاروس وآفاق تطوير التعاون الثنائي.

واعتبر الرئيس الأسد أن هذه الزيارة مهمة ليس لجهة الاتفاقيات الثنائية التي تمّ توقيعها بين البلدين فقط، وإنما أيضاً من أجل البحث في مجالاتٍ محددةٍ للتعاون والانطلاق بها بشكلٍ عملي وتحقيق خرقٍ فيها، والتحرك إلى الأمام بالعلاقات وإقامة مشاريع استثمارية مشتركةٍ تعود بالنفع على الطرفين.

وأشار إلى أن بيلاروس مستهدفة بسبب موقعها الاستراتيجي في قلب أوروبا واستقلالية قرارها وسياساتها، وأكد أن الغرب ينتهج سياسة شن الحروب حتى يستطيع الاستمرار لأنه إذا توقفت هذه الحروب فسوف تتفكك منظومة الهيمنة، معتبرا أنهم فشلوا في تحقيق أهدافهم عبر هذه السياسة في العديد من الدول كسوريا وروسيا وبيلاروس فانتقلوا إلى الحروب الاقتصادية، لذلك فإن توحيد الجهود بين هذه الدول مهمٌ من أجل مواجهة هذه الحروب، إضافة إلى إقامة شبكة علاقات اقتصادية مع الدول التي تمتلك نفس المبادئ والقيم وعندها الغرب سيصبح معزولاً.

وشكر الرئيس الأسد بيلاروس على وقوفها إلى جانب سوريا في مواجهة الحرب الإرهابية التي تتعرض لها من خلال مواقفها الثابتة تجاه وحدة الأراضي السورية وسيادتها، ودعمها لصمود الشعب السوري.

بدوره أكد رئيس وزراء بيلاروس أن مجالات التعاون مع سوريا غير محدودة، منوها إلى أن المؤسسات في بيلاروس انتهت من تجهيز ملفاتٍ تتعلق بإقامة عدد من المشاريع الثنائية وتبادل المنتجات التي تلبي حاجات الشعبين، معرباً عن تطلّع بلاده لاستمرار اللقاءات بين المؤسسات في كلا البلدين من أجل توسيع قطاعات العمل وإعادة تفعيل المشاريع المشتركة.

واعتبر غولوفتشينكو أن العالم في هذه الأيام يشهد أكبر تحولات منذ الحرب العالمية الثانية حيث تتشكل اتحادات وأحلاف جديدة بين الدول التي تنتهج سياسات مستقلة عن الغرب، مشيرا إلى أن الحملة الغربية التي تعرضت لها بيلاروس خلال العامين المنصرمين كان هدفها تدهور الظروف المعيشية وإيقاف المنشآت الاقتصادية، هذا عدا عن الحرب النفسية والدعاية الإعلامية للتأثير على الناس، معربا عن تقديره لوقوف دمشق إلى جانب مينسك في تلك الفترة الصعبة، ومؤكدا أن المعركة التي يخوضها البلدان هي معركة واحدة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

قصف إسرائيلي على «مجموعات موالية لإيران» في سوريا

الأسد يبحث مع وزير خارجية سلطنة عُمان العلاقات الثنائية بين البلدين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسد يبحث مع رئيس وزراء بيلاروس تعزيز العلاقات بين البلدين الأسد يبحث مع رئيس وزراء بيلاروس تعزيز العلاقات بين البلدين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab