أديس أبابا – العرب اليوم
علقت الحكومة في إثيوبيا على الفيضانات التي اجتاحت إثيوبيا، وأصابت السودان، بدرجة جعلتها تُعلن حالة الطوارئ الكبرى في البلاد. وذكرت وسائل إعلام، أن وزير الري والمياه والطاقة الإثيوبي، سلشي بقلي، أعلن رأيه حول الفيضانات التي ضربت بلاده ، وهى مختلفة عن فيضانات الأعوام السابقة. وفي أول تعليقٍ له حول الفيضانات، اختار سلشي بقلي، التأكيد على أن الفيضانات لا علاقة لها بالسدود الإثيوبية خاصة سد النهضة المثير للمشكلات الدولية، معتبرًا أن الفيضانات الرهيبة تحدث كل 100 سنة، ولا شئ غير عادي نحوها. وأضاف سلشي بقلي، أن فيضانات هذا العام تختلف بصورة كبيرة نتيجة للأمطار الغزيرة التي شهدتها البلاد بصورة غير متوقعة فاقت توقعات الأرصاد الجوية. وقال الوزير الإثيوبي، إن الفيضانات تسببت في نزوح نحو 200 ألف إثيوبي. أوضح بقلي، أن الفيضانات خلفت أضرارًا كبيرة على الأراضي الزراعية والمواشي
، وأغرقت الممتلكات والمنازل،و أن نهر أواشا خرج عن مساره لأول مرة منذ 30 عاما. وعلى الطرف الآخر، ضربت الفيضانات المدمرة السودان، وأدت إلى خروج الآلاف من منازلهم بعد أن أغرقتها المياه، هذا علاوة على وفاة أكثر من 100 مواطن، فيما يعد واحدة كارثة كبرى على السودان، استدعت تدخل الدول العربية وفي مقدمتها مصر، بالدعم للمتضرريين. لكن، خلافًا لرأي وزير الري الإثيوبي، أكد أحمد المفتي أستاذ القانون الدولي والعضو السابق في وفد الخرطوم بمفاوضات حوض النيل ، أن الملء الأول لسد النهضة له علاقة بالفيضانات التي يشهدها السودان حاليًا، وفق ما ذكرت صحيفة زمان.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
إثيوبيا تتراجع وتفاصيل طلب لأديس أبابا بعد الضربة الأميركية المُميتة
أرسل تعليقك