بشار الأسد يُؤكّد أنّه مِن الضروري التمسّك بالهُوية الحقيقية للمنطقة
آخر تحديث GMT05:57:49
 العرب اليوم -

بشار الأسد يُؤكّد أنّه مِن الضروري التمسّك بالهُوية الحقيقية للمنطقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بشار الأسد يُؤكّد أنّه مِن الضروري التمسّك بالهُوية الحقيقية للمنطقة

بشار الأسد ونخبة من المفكرين والكتاب العرب
دمشق - العرب اليوم

استقبل الرئيس السوري بشار الأسد، الإثنين، نخبة من المفكرين والكتاب العرب المشاركين في مؤتمر "الواقع العربي بعد مئة عام على وعد بلفور" الذي استضافته دمشق على مدى اليومين الماضيين.

ودار الحديث خلال اللقاء بشأن جوانب الحرب المتطرفة التي تتعرض لها سورية لا سيما الجانب المتعلق بقضايا الهوية والانتماء والتي تعد من أخطر أوجه هذه الحرب كونها تشكّل تهديدا وجوديا للأمة العربية برمتها.

ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن الرئيس الأسد قوله إن "ما تتعرض له سورية اليوم يمثّل امتدادا بشكل أو بآخر لما تعرضت له الأمة العربية على مدى أكثر من مئة عام من محاولات الغزو الفكري والعقائدي وتشويه مفهوم الهوية"، مؤكدا على ضرورة التمسك بالهوية الحقيقية لمنطقتنا والقائمة على أساس الحفاظ على التنوع المتجانس ثقافيا وحضاريا لأن فقدان هذا التنوع يخلق البيئة المناسبة لانتشار الفكر المتطرف الذي يغذي التطرف.

ولفت الرئيس الأسد إلى أهمية دور المفكرين في العمل على أن لا يبقى الفكر القومي حبيس السياسة والنظريات الحزبية وحوارات النخب بل يجب أن يتحوّل إلى مفهوم حضاري وممارسة اجتماعية تعزز مبدأ الانتماء ومفهوم الهوية في صفوف الشباب والأجيال الناشئة.

من جانبهم عبر المشاركون عن قناعتهم بأن صمود سورية شعبا وجيشا وقيادة وبوادر انتصارها في مواجهة الحرب التي تتعرض لها هو صمود وانتصار لكل الجماهير العربية التي ستبقى تنظر إلى سورية كقائد للمشروع القومي العربي ومثال لنهضة عربية حقيقية تمهد الطريق لاستعادة الحقوق المغتصبة وبناء غد أفضل.​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بشار الأسد يُؤكّد أنّه مِن الضروري التمسّك بالهُوية الحقيقية للمنطقة بشار الأسد يُؤكّد أنّه مِن الضروري التمسّك بالهُوية الحقيقية للمنطقة



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:24 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

يعيشون في جهنم و….!

GMT 11:54 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

هكذا يشنّ العرب الحروب وهكذا ينهونها

GMT 01:44 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

مقتل 4 أشخاص في هجوم روسي على سفينة أوكرانية

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

باتريس موتسيبي رئيسًا لـ كاف لفترة جديدة

GMT 12:42 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

إفطار رمضانى مع وزير الخارجية

GMT 12:06 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

إسرائيل تشن ضربات على جنوب سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab