نواكشوط - الشيخ بكاي
من المتوقع أن يبدأ الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز قريبا وساطة بين الفرقاء السياسيين في غينيا بيساو التي زار رئيسها نواكشوط الثلاثاء .
وأكدت مصادر موريتانية مطلعة لـ"العرب اليوم" أنه تم الاتفاق بين الرئيس جوزيه ماريو فاز ونظيره الموريتاني عزيز على أن يشرع الأخير في وساطة تنهي الأزمة القائمة بين الرئاسة في غينيا بيساو والبرلمان منذ إقالة رئيس الحكومة دومينغو بيريرا في آب أغسطس من العام 2015.
وتأتي وساطة الرئيس الموريتاني بعد فشل وساطة إفريقية قام بها رئيس الاتحاد الافريقي السابق ألفا كوندي الذي اتهمه خصوم فاز بالانحياز.
وعين فاز رؤساء للوزراء ظل البرلمان يرفضهم .. وكانت آخر محاولة تعيين عمارو سيسوغو أمبالو في تشرين الثاني نفمبر 2016
وهذه ثاني وساطة في غرب إفريقيا يقوم بها الرئيس الموريتاني بعد وساطة ناجحة في غامبيا أقنعت الرئيس السابق يحيى جامح بترك السلطة والرحيل من البلاد بعد رفضه الاعتراف بنتائج الانتخابات التي جاءت بالرئيس آمادو بارو.
وترتبط موريتانيا وغينيا بيساو المطلتان على الأطلسي، بعلاقات قوية تقوم على تبادل تجاري مهم ووجود جاليتين كبيرتين لكل منهما في البلد الآخر. وبين البلدين تحالف قديم في إطار دول غرب القارة الافريقية.
أرسل تعليقك