قيادة الحزب الحاكم في الجزائر تؤجل انعقاد دورة اللجنة المركزية
آخر تحديث GMT00:08:19
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

قيادة الحزب الحاكم في الجزائر تؤجل انعقاد دورة اللجنة المركزية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قيادة الحزب الحاكم في الجزائر تؤجل انعقاد دورة اللجنة المركزية

الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة
الجزائر – ربيعة خريس

أجلت قيادة حزب جبهة التحرير الجزائرية، اجتماع اللجنة المركزية للحزب والتي كان من المقرر انعقادها يومي 22 و 23 أكتوبر / تشرين الأول الجاري إلى ما بعد الانتخابات البلدية. وبرر مصدر قيادي في حزب الرئيس الجزائري عبد العزيز، أسباب تأجيل دورة اللجنة المركزية، بالحراك الذي يشهده الحزب، فهو يعيش على وقع أزمة بسبب القوائم الانتخابية التي أعدها لدخول الانتخابات البلدية المقررة في 23 نوفمبر / تشرين الثاني المقبل، مما خلق غضبا داخليا وأحيت مطالب رحيل الأمين العام للحزب جمال ولد عباس.

وذكر إن الأمين العام جمال ولد عباس، تلقى إشارة من صناع القرار في الحزب، تقضي بضرورة تأجيل انعقاد دورة اللجنة المركزية، إلى ما بعد الانتخابات البلدية، فهم يرفضون المغامرة وإجراء أي تغييرات على قيادته قبيل هذا الموعد الإستحقاقي فأي تغيير في الظرف الراهن سيكبده خسارة جديدة في كافة المجالس المنتخبة المحلية الوطنية تضاف إلى تلك التي تكبدها في الانتخابات البرلمانية التي جرت يوم 4 مايو / آيار الماضي، في وقت حقق غريمه في الساحة التجمع الوطني الديمقراطي برئاسة رئيس الوزراء الجزائري، أحمد أويحي نتائج جد ايجابية ويتواجد الآن في أحسن رواق لتحقيق فوز آخر بالنظر إلى الهدوء الذي طبع عملية التحضير للانتخابات البلدية على مستوى هياكله.

وذكر المصدر أن أعضاء من اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير ومسؤولين حزبيين في الهيئة وفي الهياكل القاعدية ينوون الذهاب إلى مؤتمر استثنائي، يضع حدا لما أسموه بـ " سطوة ولد عباس ومحيطه على جبهة التحرير الجزائرية ". وشهدت عدد من المحافظات الجزائرية احتجاجات ضد حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم، عقب ظهور قوائم المرشحين في الانتخابات البلدية المقرر تنظيمها يوم 23 نوفمبر / تشرين الثاني المقبل.

وقام المحتجون بإشعال العجلات المطاطية وحرق مقر محافظة الحزب بمدينة ورقلة، أما في مدينة وهران فقد تم إغلاق مقر المحافظة، وذلك للتنديد بإقصاء "المناضلين" من القوائم المرشحة وتعويضهم برجال الأعمال، مطالبين بضرورة وضع حد لتغلغل "لوبيات المال في الحياة السياسية على حساب الإطارات والكفاءات".
وحمل المحتجون شعارات مناهضة لاختيارات الحزب لهذه الانتخابات المرتقبة، ولافتات كتب عليها "نعم للكفاءات والإطارات، لا لأصحاب الشكارة" و" الحزب الحاكم ليس ملكا لأصحاب الشكارة" و"سئمنا نفس الوجوه، حان وقت التجديد".

وكانت الجزائر نظّمت آخر انتخابات محلية يوم 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2012، فاز فيها الحزب الحاكم جبهة التحرير الوطني، وسيطر على ألف بلدية من أصل 1541. وفي خضم هذا الحراك, أكد الأمين العام للحزب الحاكم, جمال ولد عباس, تمسكه بإكمال عهدته لخمسة سنوات المقبلة.

ووجه ولد عباس اتهامات لأعضاء في اللجنة المركزية وقياديين بارزين في الحزب بالتشويش على تشكيلته السياسية قبيل الانتخابات البلدية. ووصف المتحدث محاولات الإطاحة به في دورة طارئة للجنة المركزية يحضر لها قيادات في الحزب بـ  التشويش.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قيادة الحزب الحاكم في الجزائر تؤجل انعقاد دورة اللجنة المركزية قيادة الحزب الحاكم في الجزائر تؤجل انعقاد دورة اللجنة المركزية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي
 العرب اليوم - مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 العرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 23:22 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تخوض دراما رمضان 2025 بـ«حقي وحقك»
 العرب اليوم - روجينا تخوض دراما رمضان 2025 بـ«حقي وحقك»

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 23:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسيق اللون الأسود في ديكور منزلك

GMT 14:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق الأحذية مع الأزياء المختلفة

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 12:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 19:31 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تتحدث عن صعوبات تجربتها الإخراجية وسبب بكائها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab