قيادة الحزب الحاكم في الجزائر تؤجل انعقاد دورة اللجنة المركزية
آخر تحديث GMT07:19:34
 العرب اليوم -

قيادة الحزب الحاكم في الجزائر تؤجل انعقاد دورة اللجنة المركزية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قيادة الحزب الحاكم في الجزائر تؤجل انعقاد دورة اللجنة المركزية

الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة
الجزائر – ربيعة خريس

أجلت قيادة حزب جبهة التحرير الجزائرية، اجتماع اللجنة المركزية للحزب والتي كان من المقرر انعقادها يومي 22 و 23 أكتوبر / تشرين الأول الجاري إلى ما بعد الانتخابات البلدية. وبرر مصدر قيادي في حزب الرئيس الجزائري عبد العزيز، أسباب تأجيل دورة اللجنة المركزية، بالحراك الذي يشهده الحزب، فهو يعيش على وقع أزمة بسبب القوائم الانتخابية التي أعدها لدخول الانتخابات البلدية المقررة في 23 نوفمبر / تشرين الثاني المقبل، مما خلق غضبا داخليا وأحيت مطالب رحيل الأمين العام للحزب جمال ولد عباس.

وذكر إن الأمين العام جمال ولد عباس، تلقى إشارة من صناع القرار في الحزب، تقضي بضرورة تأجيل انعقاد دورة اللجنة المركزية، إلى ما بعد الانتخابات البلدية، فهم يرفضون المغامرة وإجراء أي تغييرات على قيادته قبيل هذا الموعد الإستحقاقي فأي تغيير في الظرف الراهن سيكبده خسارة جديدة في كافة المجالس المنتخبة المحلية الوطنية تضاف إلى تلك التي تكبدها في الانتخابات البرلمانية التي جرت يوم 4 مايو / آيار الماضي، في وقت حقق غريمه في الساحة التجمع الوطني الديمقراطي برئاسة رئيس الوزراء الجزائري، أحمد أويحي نتائج جد ايجابية ويتواجد الآن في أحسن رواق لتحقيق فوز آخر بالنظر إلى الهدوء الذي طبع عملية التحضير للانتخابات البلدية على مستوى هياكله.

وذكر المصدر أن أعضاء من اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير ومسؤولين حزبيين في الهيئة وفي الهياكل القاعدية ينوون الذهاب إلى مؤتمر استثنائي، يضع حدا لما أسموه بـ " سطوة ولد عباس ومحيطه على جبهة التحرير الجزائرية ". وشهدت عدد من المحافظات الجزائرية احتجاجات ضد حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم، عقب ظهور قوائم المرشحين في الانتخابات البلدية المقرر تنظيمها يوم 23 نوفمبر / تشرين الثاني المقبل.

وقام المحتجون بإشعال العجلات المطاطية وحرق مقر محافظة الحزب بمدينة ورقلة، أما في مدينة وهران فقد تم إغلاق مقر المحافظة، وذلك للتنديد بإقصاء "المناضلين" من القوائم المرشحة وتعويضهم برجال الأعمال، مطالبين بضرورة وضع حد لتغلغل "لوبيات المال في الحياة السياسية على حساب الإطارات والكفاءات".
وحمل المحتجون شعارات مناهضة لاختيارات الحزب لهذه الانتخابات المرتقبة، ولافتات كتب عليها "نعم للكفاءات والإطارات، لا لأصحاب الشكارة" و" الحزب الحاكم ليس ملكا لأصحاب الشكارة" و"سئمنا نفس الوجوه، حان وقت التجديد".

وكانت الجزائر نظّمت آخر انتخابات محلية يوم 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2012، فاز فيها الحزب الحاكم جبهة التحرير الوطني، وسيطر على ألف بلدية من أصل 1541. وفي خضم هذا الحراك, أكد الأمين العام للحزب الحاكم, جمال ولد عباس, تمسكه بإكمال عهدته لخمسة سنوات المقبلة.

ووجه ولد عباس اتهامات لأعضاء في اللجنة المركزية وقياديين بارزين في الحزب بالتشويش على تشكيلته السياسية قبيل الانتخابات البلدية. ووصف المتحدث محاولات الإطاحة به في دورة طارئة للجنة المركزية يحضر لها قيادات في الحزب بـ  التشويش.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قيادة الحزب الحاكم في الجزائر تؤجل انعقاد دورة اللجنة المركزية قيادة الحزب الحاكم في الجزائر تؤجل انعقاد دورة اللجنة المركزية



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 07:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يُسلّم «اليونيفيل» 7 لبنانيين كان يحتجزهم
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يُسلّم «اليونيفيل» 7 لبنانيين كان يحتجزهم

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab