تصاعد وتيرة العمليات العنيفة في الزبداني ووادي بردى
آخر تحديث GMT08:30:42
 العرب اليوم -

تصاعد وتيرة العمليات العنيفة في الزبداني ووادي بردى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تصاعد وتيرة العمليات العنيفة في الزبداني ووادي بردى

الاشتباكات في الزبداني ووادي بردى
دمشق -العرب اليوم

تعرضت مناطق في مدينة الزبداني لقصف من القوات الحكومية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، أيضًا كما يشهد وادي بردى منذ صباح الخميس، اشتباكات عنيفة تصاعدت وتيرتها بشكل أكبر مع محاولة القوات الحكومية لتحقيق تقدم في المنطقة، وتدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية  وحزب الله اللبناني والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية وجبهة فتح الشام من جهة أخرى، بالتزامن مع تصعيد قوات الحكومية  لقصفها المدفعي والصاروخي على مناطق في قرى وبلدات وادي بردى، وسط غارات نفذتها الطائرات الحربية، وكانت عائلة مؤلفة من 6 أشخاص هم رجل وزوجته و4 من أطفالهما دون سن الـ 18 قتلوا، الأربعاء، في القصف من قبل الطائرات الحربية على مناطق في الوادي، في حين كان قد قضى 3 مقاتلين على الأقل من الفصائل في هذه الاشتباكات، ومعلومات عن مقتل عناصر من القوات الحكومية  والمسلحين الموالين لها في هذه الاشتباكات.

في حين أكدت مصادر متقاطعة أنه لا صحة حتى الآن لما يروج عن دخول ورشات صيانة وإصلاح إلى نبع عين الفيجة ومحطات ضخ المياه في وادي بدرى، وأن الاتفاق لا يزال جزئيًا، بخصوص الوصول إلى "مصالحات وتسوية أوضاع" بشكل إفرادي مع قرى في وادي بردى، وليس الوصول لاتفاق "مصالحة كامل" مع قرى وبلدات الوادي، في حين كان مقاتلون وقياديون في وادي بردى نفوا أن يكون قد جرى التوصل إلى اتفاق مع القوات الحكومية حول إجراء "مصالحة في وادي بردى"، بينما أكدت مصادر من الوسطاء أن الاتفاق يجري مع قرى في الوادي بشكل منفرد بشرط "تحييدها عن العمليات العسكرية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصاعد وتيرة العمليات العنيفة في الزبداني ووادي بردى تصاعد وتيرة العمليات العنيفة في الزبداني ووادي بردى



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 01:55 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

إصلاح فلسطين وإسرائيل والإقليم!

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 02:32 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

ما قال... لا ما يقال

GMT 02:04 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

سوريا فى السياق العربى

GMT 02:27 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 12:52 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab