دمشق -العرب اليوم
تعرضت مناطق في مدينة الزبداني لقصف من القوات الحكومية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، أيضًا كما يشهد وادي بردى منذ صباح الخميس، اشتباكات عنيفة تصاعدت وتيرتها بشكل أكبر مع محاولة القوات الحكومية لتحقيق تقدم في المنطقة، وتدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية وحزب الله اللبناني والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية وجبهة فتح الشام من جهة أخرى، بالتزامن مع تصعيد قوات الحكومية لقصفها المدفعي والصاروخي على مناطق في قرى وبلدات وادي بردى، وسط غارات نفذتها الطائرات الحربية، وكانت عائلة مؤلفة من 6 أشخاص هم رجل وزوجته و4 من أطفالهما دون سن الـ 18 قتلوا، الأربعاء، في القصف من قبل الطائرات الحربية على مناطق في الوادي، في حين كان قد قضى 3 مقاتلين على الأقل من الفصائل في هذه الاشتباكات، ومعلومات عن مقتل عناصر من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في هذه الاشتباكات.
في حين أكدت مصادر متقاطعة أنه لا صحة حتى الآن لما يروج عن دخول ورشات صيانة وإصلاح إلى نبع عين الفيجة ومحطات ضخ المياه في وادي بدرى، وأن الاتفاق لا يزال جزئيًا، بخصوص الوصول إلى "مصالحات وتسوية أوضاع" بشكل إفرادي مع قرى في وادي بردى، وليس الوصول لاتفاق "مصالحة كامل" مع قرى وبلدات الوادي، في حين كان مقاتلون وقياديون في وادي بردى نفوا أن يكون قد جرى التوصل إلى اتفاق مع القوات الحكومية حول إجراء "مصالحة في وادي بردى"، بينما أكدت مصادر من الوسطاء أن الاتفاق يجري مع قرى في الوادي بشكل منفرد بشرط "تحييدها عن العمليات العسكرية".
أرسل تعليقك