مقتل طفل مصري على يد أصدقاء والده بسبب تمثال أثري
آخر تحديث GMT04:46:33
 العرب اليوم -

مقتل طفل مصري على يد أصدقاء والده بسبب "تمثال أثري"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتل طفل مصري على يد أصدقاء والده بسبب "تمثال أثري"

جثه - صورة أرشيفية
القاهرة -العرب اليوم

انتهت حياة الطفل "محمود" (10 سنوات) على يد جاره واثنين من أصدقائه بسبب "تمثال أثري"، حيث خطط المتهمين للجريمة وخطفوا الضحية من أمام منزله بمنطقة منشأة القناطر، وقتلوه وألقوا بجثته في النيل.

وألقى القبض عليهم بعد مرور 3 أيام من ارتكاب الواقعة، وذكرت التحريات والتحقيقات أن شائعة وراء خطف وقتل الطفل وكانت عبارة عن أن والد الطفل ويدعى "حافظ" عثر على تمثال أثري في أرضه، بقرية "أم دينار" بمنشأة القناطر بالجيزة.

"محمد حافظ" (44 سنة ـ مزارع)، من سكان قرية أم دينار، يقيم في منزل ريفي بسيط مكون من طابقين، متزوج ولديه 4 أولاد 3 بنات وابنه الصغير "محمود" 10 سنوات، رزق بيه على كبر، وكان هذا الطفل كل فرحته، حتى اغتيل على يد 3 أشخاص طمعا في تمثال أثري بسبب شائعة، تسبب فى الجريمة "يوم الأحد الماضي".انتقلت "الوطن"، إلى مكان الواقعة والتقت والد الطفل وتحدث عن تفاصيل الجريمة البشعة قائلا: "قتلوا ابني.. قتلوا فرحتي.. كان ابني الوحيد على 3 بنات.. منهم لله.. ربنا ينتقم منهم.. قتلوه عشان شائعة.. قتلوه وحرقوا قلبي عليه على الفاضي".

يتابع والد الضحية: "اللي حصل إن محمود راح المدرسة، ومرجعش البيت.. أنا كنت قلقان عليه جدا.. ورحت على طول على مركز شرطة منشأة القناطر، وطلب مقابلة رئيس مباحث المركز المقدم سامح بدوي، وطلب تحرير محضر بغياب نجله، وجرى تحرير المحضر اللازم".

يتواصل: "فضلت متابع مع المباحث حوالي 3 أيام.. والعيال اتمسكوا وعرفت إن محمود جارنا هو اللي وراء الواقعة.. وفضلت أدور على ابني في النيل لحد ما لقيت جثته في البحيرة".

وجاء في تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية، التي جرت تحت إشراف اللواء رضا العمدة، مدير الإدارة العامة للمباحث، أن بداية الواقعة كانت بورود بلاغ لمركز منشأة القناطر من "محمد.ح" 42 عاما، فلاح، بغياب نجله "محمود"، وفي اليوم التالي تلقى اتصالا بفدية تمثال سبق وأن استخرجه.

وتشكل فريق بحث وتحرٍ تحت إشراف اللواء محمد عبدالتواب نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، والعميد عاصم أبو الخير رئيس مباحث قطاع أكتوبر، والمقدم سامح بدوي رئيس مباحث مركز منشأة القناطر.

وتمكنت القوات من خلال فحص الفيديو، الذي ظهر فيه الطفل الضحية، وهو يستنجد بوالده، وتتبع هواتف المتهمين وظهور جثته في البحيرة، وتبين أنَّ وراء ارتكاب الواقعة، جار المجني عليه ويدعي "محمود.ع" (18 سنة - مبيض محارة)، و"مصطفى.ج" (25 سنة - مبلط سيراميك)، و"رجب.م" (27 سنة - عامل)، بإعداد الأكمنة ألقي القبض على المتهمين.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تفاصيل وفاة وإصابة 13 شخصا في حادث مروع في منشأة القناطر

الداخلية المصرية تصدر بيانا بشأن أحداث القناطر الخيرية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل طفل مصري على يد أصدقاء والده بسبب تمثال أثري مقتل طفل مصري على يد أصدقاء والده بسبب تمثال أثري



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية
 العرب اليوم - عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم
 العرب اليوم - القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab