انتفاضة شعبية ضد أطماع أردوغان في المنطقة العربية والعرب يتحدون
آخر تحديث GMT08:15:37
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

انتفاضة شعبية ضد أطماع أردوغان في المنطقة العربية والعرب يتحدون

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انتفاضة شعبية ضد أطماع أردوغان في المنطقة العربية والعرب يتحدون

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
أنقرة - العرب اليوم

أعرب مغردون عرب من بينهم أمراء وكتاب وإعلاميون عن تأييدهم للاستراتيجية العربية الموحدة للتعامل مع تركيا، التي أقرها البرلمان العربي لردع أطماع نظام رجب طيب أردوغان، وأطلق المغردون هاشتاق تحت اسم "#العرب_يتحدون_ضد_تركيا" طالبوا خلاله بسرعة تنفيذ تلك الاستراتيجية التي تدعوا إلى إيقاف التبادل التجاري مع أنقرة، وتفعيل مجلس دفاع عربي لردع تركيا، والطلب من الأمم المتحدة سحب القوات التركية المنتشرة في أكثر من بلد عربي.

واعتبروا أن تنفيذ بنود تلك الاستراتيجية كفيل بردع من تسول له نفسه المساس بأمن العرب، وسيبدد أوهام وأطماع الأعداء والخونة.

وأكدوا أهمية اتحاد العرب في مواجهة أطماع أردوغان، الذين وصفوه بأنه "أعظم شر على العرب والمسلمين".

وأقر البرلمان العربي، الأربعاء، استراتيجية عربية موحدة للتعامل مع إيران وتركيا.

جاء إقرار الاستراتيجية في ظل استمرار تركيا بالتدخل العسكري غير المشروع في ليبيا، وعرقلة الوصول لحل سياسي، وتغذية الصراع عبر تسليح المليشيات التابعة لحكومة فايز السراج غير الدستورية، ونقل مرتزقة وجماعات إرهابية لدعمه، بهدف إطالة أمد الصراع سعيا للسطو على ثروات الشعب الليبي.

البرلمان العربي يقر "استراتيجية" موحدة ضد أطماع إيران وتركيا

كما جاء إقرار الاستراتيجية بعد ساعات من إطلاق تركيا عدوانا على شمال العراق وعملية عسكرية أطلقت عليها "مخلب النمر" في منطقة "حفتانين" شمالي العراق، ضد عناصر حزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه أنقرة منظمة إرهابية.

واعتادت تركيا اختراق الأجواء العراقية بزعم ملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني، غير أن تلك الهجمات كثيرا ما تسقط ضحايا من المدنيين.

كما تواصل أنقرة عدوانها على سوريا، وتدخلاتها غير المشروعة بالتعاون من حلفاء الشر إيران وقطر وتنظيم الإخوان الإرهابي لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.

قرارات رادعة

وانتفض المغردون العرب ضد التدخلات التركية، معربين عن دعمهم لخطوات البرلمان العربي لمواجهة الأطماع التركية.

وفي هذا الصدد غرد الأمير السعودي سطام بن خالد آل سعود مؤيدا الاستراتيجية، مشيرا إلى أن "ما تم إقراره في البرلمان العربي لردع النظام التركي والإيراني هي أول البشائر والخطوات العملية التي ستوقف هذه الأنظمة من التدخل في الدول العربية".

وبين أن "من أقوى هذه الخطوات في رأيي تفعيل مجلس الدفاع المشترك الذي سيبدد أوهام وأطماع الأعداء والخونة".

الكاتب السعودي سالم آل سحمان عضو الاتحاد العام للصحفيين العرب غرد بدوره ضمن هاشتاق #العرب_يتحدون_ضد_تركيا، مشيرا إلى أن القرارات التي تم اتخاذها "قرارات حكيمة لردع من تسول له نفسه المساس بأمن العرب."

من جانبه أبرز الإعلامي السعودي عبدالله البندر بعض بنود الاستراتيجية، تأييدا ودعما لها قائلا: "استراتيجية عربية موحدة أقرها البرلمان العربي لردع تركيا تدعو إلى؛ إيقاف التبادل التجاري مع تركيا، تفعيل مجلس دفاع عربي لردع تركيا، الطلب من الأمم المتحدة سحب القوات التركية، وقف محاولات تركيا للسيطرة على منابع وممرات المياه بالوطن العربي".

المغرد السعودي الشهير منذر آل الشيخ مبارك أكد بدوره أن "رفع العرب لمذكرة واحدة مشتركة ضد تركيا إلى مجلس الأمن جاء بسبب اجرامها في سوريا وما تفعله ملشياتها في ليبيا والقصف الأخير الذي قام به أردوغان في شمال العراق ناهيك عن استضافة كل هارب لتكون منصة تستهدف الأمة العربية."

خطوة مهمة

من جهته بين الإعلامي الإماراتي جمال الحربي أن "اقرار البرلمان العربي استراتيجية عربية موحدة لردع النظام التركي خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح".

وأعرب عن اعتقاده بأن أن ما تم اتخاذه من قرارات كفيلة بتقزيم هذا النظام الغازي ومرتزقته من تنظيم الإخوان.

الإعلامي اليمني صالح البيضاني قارن بين الموقفين المصري والتركي، مفندا المزاعم التركية في تدخلاتها غير المشروعة في الدول العربية، قائلا: "المبررات التي ساقتها تركيا للتدخل في سوريا والعراق تحت ذريعة حماية أمنها القومي تعطي مصر المشروعية للتدخل في ليبيا ومع ذلك لم تفعل القاهرة ذلك حتى الآن على الأقل، لانعدام النزعة التوسعية لديها".

أهمية الاتحاد

العديد من المغردين أكدوا أهمية تلك الاستراتيجية في توحيد العرب لمواجهة أطماع الغزاة، مؤكدين على أهمية اتحاد الدول العربية لمواجهة التحديات، لافتين إلى روح التعاون والإخوة التي تربط السعودية والإمارات ومصر .

‏في هذا الصدد قال محمد السلمي الكاتب السعودي المدير الإقليمي لصحيفة "عرب نيوز " :#العرب_يتحدون_ضد_تركيا وهذه قوة وعودة لأمجاد العرب أما عدم اتحادهم فهو انكسار وهزيمة أمام قوتين تحيط بالعرب من كل اتجاه لينهشوا ثرواتها ايران و تركيا بالتعاون مع أخطر الأعداء تنظيم الإخوان المفسدين".

المغرد "إماراتي تويت" أكد بدوره أهمية اتحاد العرب، قائلا "ما للعرب غير العرب ظهر وحزام وان اتحدنا كل غازي تقهقر #العرب_يتحدون_ضد_تركيا".

في السياق نفسه غرد سامي، مؤكدا أهمية اتحاد العرب، قائلا "خطر النظام التركي واضح جدا وشفنا إيش سوا( رأينا ماذا فعل) في سوريا والعراق والآن في ليبيا فلابد أن نتحد نحن العرب ضد أطماع أردوغان".

المغرد أبو عابد اعتبر أن "أردوغان هو أعظم شر على العرب والمسلمين الاتحاد ضده لإسقاطه راح يرجع الأمن والاستقرار في المنطقة".

تفاصيل الاستراتيجية

وأقر البرلمان العربي في جلسته التي عقدها عن بُعد، الأربعاء، استراتيجية عربية موحدة للتعامل مع إيران وتركيا، تناولت خطط وأطماع البلدين في العالم العربي، وخطط مواجهتهما عربياً.

وتضمنت الاستراتيجية الإجراءات والتدابير لإيقاف تدخلات النظام التركي في الشؤون العربية وأهمها: الطلب من الأمم المتحدة سحب القوات التُركية من سوريا وليبيا والعراق، وإعداد جامعة الدول العربية مذكرة ورفعها إلى مجلس الأمن الدولي بشأن سياسات النظام التركي العدائية وأطماعه التوسعية وتدخلاته في الشئون الداخلية للدول العربية، وانتهاكه لقرارات مجلس الأمن الدولي.

وفصلت الاستراتيجية تلك الانتهاكات ومن بينها حظر تصدير السلاح لليبيا، ودعم الميليشيات والجماعات المُسلحة، وانتهاك سيادة الدول العربية، وإيواء الأشخاص المُصنفين على قوائم الإرهاب في بلدانهم وتوفير الملاذ الآمن لهم واحتضان ودعم منصاتهم الإعلامية

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

اليونان تسجل عشر إصابات جديدة بكورونا المستجد

رئيس الأركان اليوناني يهدد بـ"حرق" من يحاول اجتياح بلاده

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتفاضة شعبية ضد أطماع أردوغان في المنطقة العربية والعرب يتحدون انتفاضة شعبية ضد أطماع أردوغان في المنطقة العربية والعرب يتحدون



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - مودريتش يوجه رسالة دعم خاصة لمبابي عقب الهزيمة أمام ليفربول

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة
 العرب اليوم - فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025
 العرب اليوم - هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab