الغارديان تؤكّد أن آمال الأمم المتحدة تبخرت في ميناء الحُديدة
آخر تحديث GMT18:05:44
 العرب اليوم -

الغارديان تؤكّد أن آمال الأمم المتحدة تبخرت في ميناء الحُديدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الغارديان تؤكّد أن آمال الأمم المتحدة تبخرت في ميناء الحُديدة

الأمم المتحدة
لندن - العرب اليوم

نشرت الغارديان مقالًا كتبه محرر الشؤون الديبلوماسية في الصحيفة، باتريك وينتور، يتناول أحدث التطورات في ملف المعارك الجارية في ميناء الحديدة في اليمن.

ويقول وينتور إن آمال الأمم المتحدة في بدء مفاوضات لوقف إطلاق النار هناك يبدو أنها ستذهب أدراج الرياح بعد ما يرى أنه تشدد في الموقف السعودي.

و أكد التحالف الدولي، الذي تقوده السعودية ويدعم حكومة عبد ربه منصور هادي، للوسطاء أنه لن يقبل إلا باستسلام غير مشروط للحوثيين وانسحابهم كليا من المنطقة المحيطة بالميناء.

ويوضح وينتور أن التشدد في موقف التحالف ينبع من الإمارات، إذ ينقل عن وزير الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، قوله للصحفيين "لا يمكن القبول بأي شرط ولو كان المتمردون يرغبون في وضع شروط لفكروا في ذلك قبل عام، أما الآن فلا يوجد وقت للتفاوض".

ويضيف وينتور أن المبعوث الخاص للأمم المتحدة، مارتن غريفيث، بحث في اليمن عن اتفاق لنقل ميناء الحديدة الذي تُحكم عليه الميليشيات الحوثية حاليا قبضتها إلى سيطرة الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بيد أن هذا الاتفاق قد انهار.

المبعوث الأممي يجري مباحثات في صنعاء مع استمرار القتال في الحديدة

ويوضح وينتور أن الميناء يستقبل حاليا اكثر من 80% من مواد الإغاثة التي تصل إلى البلاد، ولذلك يعد استمراره في العمل أمرًا ضروريًا لسكان اليمن وهو ما يجعل الأمم المتحدة حريصة على عدم توقفه لوقت طويل تجنبا لأي مجاعة.

"فصل الأطفال عن ذويهم لا يقل عن مستوى التعذيب"

ونطالع في الاندبندنت مقالًا لمراسل الصحيفة في نيويورك، أندرو بيركومب، بعنوان "ترامب يؤكد: لن أسمح بتحويل الولايات المتحدة إلى معسكر للمهاجرين".

ويقول بيركومب إن النشطاء والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان قد وصفت خطوة ترامب الجديدة والقاضية بفصل الأطفال عن أسرهم المهاجرة بأنها لا تقل عن مستوى التعذيب.

ويأتي ذلك بعد الكشف عن وجود نحو ألفي طفل أُخذوا من أسرهم التي أقدمت على الهجرة إلى الولايات المتحدة بشكل غير قانوني، وتشير الإندبندنت إلى أن بعض الأطفال قد أُخذوا من أسرهم حتى في الحالات التي طالبت فيها تلك الأسر بالحصول على حق اللجوء.

ميلانيا ترامب وسياسة عزل الأطفال عن أسرهم المهاجرة

وجاء أغلب هؤلاء الأطفال من بلدان في أميركا الوسطى وجُمعوا في مبنى واحد في ولاية تكساس قرب إلباسو، ثم بدأ نقلهم إلى تلك المنشأة بعدما بدأ ممثل الادعاء العام في الولايات المتحدة، جيف سيشانز، تبني سياسة ترامب إذ وُجهت اتهامات جنائية إلى كل فرد من المهاجرين عبر سياج الولايات المتحدة الحدودي.

وتضيف الصحيفة أن منتقدي ترامب أكدوا استخدامه الأطفال كورقة ضغط خلال مفاوضاته مع الحزب الديمقراطي ونوابه في الكونغرس لإقناعهم بتمرير مخصصات مالية كبيرة للحكومة ولكي يبدأ في تنفيذ وعده الذي قطعه على نفسه خلال حملته الانتخابية ببناء سور على الحدود الجنوبية للبلاد مع المكسيك.

"اختراق قديم"

ونشرت في ملحقها الذي يُعنى بآخر أخبار التكنولوجيا،  صحيفة الديلي تليغراف مقالا لمارغي ميرفي بعنوان: "خطأ في الترميز ترك مراسلات حساسة عرضة للاختراق طوال عقود".

و حذر خبراء في مجال الأمن التكنولوجي من أن كثيرا من المراسلات التي كانت تعد لعقود آمنة، كانت معرضة بالفعل للاختراق طوال تلك العقود بعد اكتشاف خطأ في بروتوكولات التشفير التي كانت تستخدم لحماية المراسلات الإلكترونية "الإيميلات" عالية الأهمية.

وتضيف ميرفي أن سلسلة الرموز المعنية تسمى "سيغسبوف" وقد اكتشفها الباحث الألماني، ماركوس برينكمان، وكانت موجودة بشكل طبيعي في أغلب بروتوكولات الحماية المستخدمة لتشفير المعلومات أثناء نقلها عبر البريد الإلكتروني الذي ضم معلومات فائقة السرية والحساسية.

وتوضح ميرفي أن العاملين في مجال حماية المعلومات، ظلوا طوال العقود الماضية، يستخدمون تقنية تسمى "بي جي بي" لتشفير البيانات أثناء التحويلات البنكية أو المعلومات فائقة السرية عبر البريد الإلكتروني وذلك للتأكد من هوية أطراف عمليات تحويل المال أو تبادل معلومات سرية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغارديان تؤكّد أن آمال الأمم المتحدة تبخرت في ميناء الحُديدة الغارديان تؤكّد أن آمال الأمم المتحدة تبخرت في ميناء الحُديدة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab