موسكو تنفي استهداف طائراتها للمدنيين في خان شيخون
آخر تحديث GMT03:02:48
 العرب اليوم -

موسكو تنفي استهداف طائراتها للمدنيين في خان شيخون

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موسكو تنفي استهداف طائراتها للمدنيين في خان شيخون

اللواء إيغور كوناشينكوف
دمشق _ العرب اليوم

نفت وزارة الدفاع الروسية، الثلاثاء المزاعم حول توجيه ضربات جوية روسية على بلدة خان شيخون في ريف إدلب السوري.

وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، إن "الطيران الروسي لم يوجه أية ضربات في محيط خان شيخون"، مضيفًا :" أن وكالة “رويترز” لدى نقل الخبر حول “الهجوم الكيميائي” على خان شيخون عن “المرصد السوري” المعارض قامت بتحريف الخبر، متهمة طائرات روسية أو سورية بتنفيذ الهجوم، على الرغم من أن “المرصد” تحدث فقط عن ضربة نفذتها مقاتلات حربية ولم يذكر شيئا عن تبعيتها" وأشار إلى أن مثل هذه المبادرة من جانب “رويترز” تثير أسفًا عميقًا لفقدان الوكالة لسمعتها كمصدر أنباء موضوعية.
 
وكان مصادر في المعارضة السورية نقلت عن المرصد السوري لحقوق للإنسان تعرضت مدينة خان شيخون، صباح الثلاثاء، لغارات جوية عدة من الطيران الحربي، بصواريخ محملة بغازات سامة استهدفت وسط المدينة؛ أدت إلى مجزرة راح ضحيتها أكثر من 40 مدنيًا وعشرات الإصابات كحصيلة غير نهائية مرجحة للارتفاع نظرًا لوجود حالات حرجة، وحسب فرق الدفاع المدني في مدينة خان شيخون فقد “استهدفت طائرة حربية من نوع سوخوي 22 بصاروخ الحي الشمالي في مدينة خان شيخون تسبب بحفرة صغيرة في المنطقة تلا ذلك استهداف نفس الحي بثلاث غارات متتالية بصواريخ متفجرة حاوية على غازات سامة؛ أدت إلى إصابة المئات من المدنيين بحالات اختناق”.
 
وأشار طبيب في مشفى ميداني في مدينة خان شيخون بقوله :"وردنا حتى اللحظة أكثر من 200 حالة إصاية من خان شيخون قتل، منهم أكثر من 40 شخصًا، فيما تظهر على باقي الحالات ظواهر مختلفة تمامًا عن التسمم بغاز الكلور، ويعاني المصابون من أعراض شحوب وتهيج وتشنج في جميع عضلات الجسم، إضافة إلى الحدقات الدبوسية ومفرزات تنفسية غزيرة”، لافتًا إلى أن كل هذه الأعراض تتوافق مع غاز السارين السام المحرم دوليًا، ولابد من إجراء تحاليل دموية ولملابس المصابين؛ لتحديد نوعية الغاز المستخدم ضد المدنيين.
 
يُذكرأن غاز السارين عبارة عن سائل أو بخار لا لون له تشمل عوارضه التي تتوقف على مدى التعرّض له، غشاوة البصر وصعوبة التنفس واختلاج العضلات والتعرق والتقيّؤ والإسهال، والغيبوبة والتشنجات، إضافة إلى توقف التنفس الذي يؤدي إلى الموت.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسكو تنفي استهداف طائراتها للمدنيين في خان شيخون موسكو تنفي استهداف طائراتها للمدنيين في خان شيخون



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab