14آذار قلِقة من الوضع الأمني في لبنان
آخر تحديث GMT00:10:31
 العرب اليوم -

" 14آذار" قلِقة من الوضع الأمني في لبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - " 14آذار" قلِقة من الوضع الأمني في لبنان

بيروت ـ جورج شاهين

ناقشت الأمانة العامة لـ"قوى 14 آذار" اللبنانية حالة التسيُّب الأمني في أكثر من منطقة لبنانية، لا سيما اختطاف الطيار التركي ومساعده على طريق المطار وأحداث اللبوة – عرسال، بالإضافة إلى حالات الثأر العائلية والمحلية التي أصبحت خبرًا يوميًا في كنف "دولة حزب الله"، فيما  عبّر المجتمعون عن خشيتهم – في ظل الحالة هذه – من أن يصبح مطار رفيق الحريري الدولي مطارًا غير آمن في نظر المجتمع الدولي، كما عبّروا عن خشيتهم من انزلاق البقاع في الفتنة المذهبية،  وفي نهاية الاجتماع أصدروا بيانًا يعبرون فيه عن قلقهم إيذاء ذلك. و قال البيان "يعيش اللبنانيون قلقاً متزايداً بسبب الأحداث الأمنية المتواترة والمتنقلة التي أخذت تفرض نفسها على واقعهم اليومي، بحيث  تقدّمت هذه الأحداث على الاهتمامات السياسية والمالية والاجتماعية". و أضاف البيان "فمنذ أكّد "حزب الله" علناً تورّطه في القتال داخل سورية، تسارعت وتيرة الأحداث المتنقلة من منطقة إلى أخرى ووضعت اللبنانيين أمام احتمال العودة بهم إلى أيام الحرب الأهلية السوداء، كما وضعت دولتهم أمام احتمال المواجهة مع المجتمع الدولي بتصنيفها دولة عاجزة عن احترام أبسط قواعد السيادة وأصول التعامل القانوني مع العالم". و تابع "إن إصرار "حزب الله" على أخذ البلاد إلى مواجهة مع حلف شمال الاطلسي الذي تنتمي إليه تركيا، ومع مجلس التعاون الخليجي الذي يستقبل عشرات الآلاف من العائلات اللبنانية، ومع الاتحاد الأوروبي الذي تربطه بلبنان مصالح عديدة، ومع المجتمع الدولي، هي مواجهة لا يريدها اللبنانيون بغالبيّتهم الساحقة، ولا مصلحة لهم فيها من قريب أو بعيد، ومن حقهم وواجبهم أن يقاوموا مشروع تحويل وطنهم إلى "وطنٍ أسير" تستولي عليه وعلى مؤسساته مجموعة من المغامرين الذين يغلّبون مصالحهم الخاصة ومصالح الجهات الإقليمية التي ينتمون إليها على المصلحة اللبنانية". وواصل البيان "إن الخروج من هذه الأزمة المصيرية يتطلّب وقفةً وطنية عامة، تستعيد التضامن اللبناني العابر للمناطق والطوائف والأحزاب الذي أخرج قوات الوصاية السورية من لبنان عام 2005، كما تُعيد الوصل مع روح "الربيع العربي" الرافض للاستبداد والمتمسّك بحق الشعوب في الحرية والعدالة والكرامة الإنسانية. وإن شعب لبنان الذي تحمّل ويلات الحرب الأهلية، والاحتلالين الإسرائيلي والسوري، ليس من شأنه أن يُسْلِمَ نفسه لليأس والتخلّي عن مأثرته في العيش المشترك، القائم على حبّ الحياة واحترام الآخر المختلف، بما في ذلك جميع المقيمين على أرضه، في ظل دولة سيدة واحدة، وجيش واحد لا يوالي إلا قيادته الشرعية الدستورية". و جاء في ختام البيان " تدعو الأمانة العامة لقوى" 14 آذار" جميع اللبنانيين، المعنيّين بالسلم والاستقرار والتنمية وسيادة الدولة الواحدة والمستقبل الآمن لأنفسهم وأبنائهم... تدعوهم إلى التصدّي للانهيار القائم، وتدعم مشروع الدولة الجامعة لشروط العدالة والقوة والشرعية الدستورية، المانعة لكل تسيّب، والقادرة على القيام بواجبها في تنفيذ القرارات الدولية المتعلّقة بلبنان، لا سيما القرارات: 1559، 1680، 1757 و1701".  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 14آذار قلِقة من الوضع الأمني في لبنان  14آذار قلِقة من الوضع الأمني في لبنان



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

GMT 01:22 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة جندي أميركي بعد إصابته أثناء دعم الرصيف العائم في غزة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 18:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش اللبناني يعلن مقتل جنديين في ضربة إسرائيلية
 العرب اليوم - الجيش اللبناني يعلن مقتل جنديين في ضربة إسرائيلية

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab