بروكسل - العرب اليوم
قدَّمت كلٌّ من بريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة بخطط، لنشر قوة جديدة من حلف شمال الأطلسي على الحدود الروسية اعتبارًا من العام المقبل، في ظل مطالبة بعض أعضاء الحلف من دول الكتلة الشرقية السابقة "بوجوب تكثيف جهوده لردع موسكو".
وأعلنت الدول الثلاث قبل أسابيع من عقد قمة حاسمة للحلف في وارسو، أن كلا منها ستقود كتيبة قتالية الى الضفة الشرقية لحدود الحلف؛ لردع موسكو عن أي استعراض قوة كذلك الذي أظهرته في شبه جزيرة القرم عام 2014.
وقال وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون خلال اجتماع لوزراء دفاع دول الحلف إن "بلاده سترسل إحدى الكتائب الى هناك، وهذا من شأنه أن يبعث برسالة قوية جدا عن تصميمنا للدفاع عن دول البلطيق وبولندا في وجه العدوان الروسي المستمر".
وستعمل هذه الكتائب في إطار قوة ردع أوسع تابعة للحلف سيتم إقرارها في قمة وارسو في الثامن من يوليو تموز المقبل لتشمل قوات بنظام التناوب ومعدات جاهزة للاستخدام وقوة سريعة الانتشار تدعمها وحدة رد سريع من الحلف قوامها 40 ألف فرد.
وأكدت برلين وواشنطن أيضا خلال الاجتماع على أنهما سترسلان قوات للمشاركة في القوة الجديدة التي يتوقع أن يبلغ العدد الإجمالي لأفرادها أربعة آلاف بمشاركة دول أخرى من الأعضاء.
والأرجح أن تنشر القوة الألمانية في ليتوانيا والقوة الأميركية في بولندا فيما ستذهب القوة البريطانية إلى إستونيا في نظام سيتم بالتناوب لمدد تتراوح بين ستة وتسعة أشهر.
أرسل تعليقك