الخرطوم ـ جمال إمام
أعلن اجتماع برئاسة الرئيس السوداني عمر البشير، عن حل السلطة الإقليمية لدارفور ومكتب متابعة الاتفاق التابع لرئاسة وإنشاء إدارة عامة برئاسة الجمهورية للإشراف على المفوضيات الخمس التي كانت تتبع للسلطة. وأنشأت سلطة دارفور الإقليمية في أيار/مايو 2011 لتكون الأداة الرئيسية لتنفيذ اتفاق الدوحة للسلام الموقع بين الحكومة السودانية و "حركة التحرير والعدالة" برئاسة التجاني سيسي الذي صار رئيسًا لسلطة دارفور الانتقالية.
وقال رئيس مكتب متابعة سلام دارفور أمين حسن عمر إن الاجتماع خلص إلى إنشاء إدارة عامة برئاسة الجمهورية للإشراف على المفوضيات الخمس، لافتًا إلى أن المفوضيات ستنشأ لها مجالس اشرافية فيما سيجدَد تشكيل مجلس صندوق التنمية والإعمار. وأضاف: "اتفاق الدوحة سيستمر تحت إشراف اللجنة العليا التى ترأسها قطر وهي المعترف بها دوليًا، وهي الأساس للسلام في الإقليم".
وقال رئيس السلطة الإقليمية لدارفور إن الاجتماع أكد ضرورة استمرار المفوضيات تطبيق ما تبقى من بنود الوثيقة. وقال إن السلطة استطاعات أن تنجز 85 في المئة من البنود التى وردت فى وثيقة الدوحة.
أرسل تعليقك