الخرطوم - محمدابراهيم
أكدت مجموعة "السائحون"، التي تقود وساطة للإفراج عن محتجزين لدى الحركة الشعبية أنها تلقت التزامًا من الحكومة السودانية والحركة ودولة إثيوبيا، بنقل المحتجزين إلى السودان عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بحلول سبتمبر المقبل، بغض النظر عن مآلات التفاوض الجاري حاليًا بين الأطراف في أديس أبابا
وقال الأمين العام لمجموعة "سائحون" فتح العليم عبد الحي ان
الأطراف التزمت مجددًا بإكمال نقل الأسرى قريبًا.
وأكد أن الحركة الشعبية نقلت إليه التزامها بإكمال العملية من طرفهم دون التأثر بمجريات التفاوض
وأوضح" أن الحركة أبلغتنا أنه في حال عدم التوصل لاتفاق ستنفذ عملية نقل الأسرى وأنه حال توقيع الاتفاق يمكن تسليمهم للصليب الأحمر في منطقتي "كاودا" في جنوب كردفان و"يابوس" في النيل الأزرق، وإدخالهم عبر المنطقتين وتسليمهم السلطات في الخرطوم
وتعثر وصول المجموعة المحتجزة لأكثر من 18 شهرًا منذ أن أعلنت الحركة في ديسمبر 2014، إطلاق 20 أسيرًا من قوات الحكومة، و22 محتجزًا من عمال شركات التعدين تقطعت بهم السبل في مناطق سيطرة المتمردين في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق
وخلال يونيو الماضي أعلنت مجموعة السائحين إتمامها الإجراءات لنقل المحتجزين لكن العملية تعطلت في اللحظات الأخيرة بسبب ماقيل أنها ظروف "تنسيقية إجرائية طارئة
وبررت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان رسمي أصدرته وقتها فشل العملية لعدم حصول طائراتها على أذونات الإقلاع من السلطات الإثيوبية
وأشار إلى أن رئيس هيئة أركان الجيش الشعبي جقود مكوار طمأنه على حالة المحتجزين، وأوضاعهم العامة
وكان الأمين العام لمجموعة "السائحون" عقد اجتماعًا مطولًا في أديس أبابا، في 30 نوفمبر 2014، مع الأمين العام للحركة الشعبية ـ شمال، ياسر عرمان، تُوج بالاتفاق على توسط "السائحون" بين الحكومة والحركة لإطلاق سراح الأسرى المحتجزين لدى طرفي الصراع
أرسل تعليقك