تقرير يكشف تفاصيل مثيرة حول ضحايا تفجيرات فرنسا النووية في الجزائر
آخر تحديث GMT13:11:20
 العرب اليوم -

تقرير يكشف تفاصيل مثيرة حول ضحايا تفجيرات فرنسا النووية في الجزائر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقرير يكشف تفاصيل مثيرة حول ضحايا تفجيرات فرنسا النووية في الجزائر

علم الجزائر
الجزائر - العرب اليوم

كشف تقرير بريطاني تفاصيل جديدة حول ضحايا تفجيرات فرنسا النووية في مناطق الصحراء الجنوبية بالجزائر.ونقلت صحيفة "إيكونوميست" البريطانية، شهادة أحد سكان المناطق التي تأثرت بالتفجيرات، أنه في الأول من أيار/ مايو 1962، طلب المسؤولون الفرنسيون في الجزائر منه ومن جيرانه مغادرة منازلهم في مدينة تامنراست الجنوبية.

لم تسر الأمور كما خطط لها

وذلك لأن فرنسا كانت على وشك تفجير قنبلة ذرية، تعرف باسم "بيريل" في الصحراء على بعد حوالي 150 كيلومترا، حيث سيتم احتواء الانفجار تحت الأرض.

ووفقا للشهود، فإنه ربما لم يتم إغلاق فتحة البئر التي أجريت فيها التجربة تحت الأرض بشكل صحيح، وعند حدوث الانفجار تصدع الجبل فوق الموقع وانتشر الدخان الأسود في كل مكان.

17 تجربة نووية وإخفاء المعلومات

ويشير التقرير إلى أن إن فرنسا أجرت 17 تجربة نووية في الجزائر بين عامي 1960 و1966، حيث تم العديد منها بعد استقلال الجزائر عن فرنسا عام 1962، بموجب اتفاق بين البلدين.

ويقول السكان المحليون إن بعض الأشخاص الذين يعيشون بالقرب من مواقع الاختبار يعانون من أمراض السرطان والعيوب الخلقية التي عادة ما يسببها الإشعاع. ولا تزال المواقع ملوثة، بحسب ما يقوله الناشطون، الذين يرون أيضا إن الفرنسيين لم يكشفوا عن كل المعلومات.

تنظيف المواقع وتعويضات

وفي عام 2010، أقر البرلمان الفرنسي قانون "Morin"، الذي يهدف إلى تعويض أولئك الذين يعانون من مشاكل صحية ناتجة عن التعرض للتجارب النووية.

لكن القانون يتعلق فقط بأمراض معينة ويطلب من المطالبين إثبات أنهم كانوا يعيشون بالقرب من الاختبارات عند إجرائها.

وهذا صعب بما يكفي للجزائريين الذين عملوا في الجيش الفرنسي: فقلة منهم لديهم عقود رسمية. وهو أمر يظل مستحيلا لأي شخص آخر. وتشكل الدعاوى المقدمة من الجزائر جزءا صغيرا فقط من مجمل الدعاوى.

وحسب الصحيفة، في أيار/ مايو الماضي، التقى مسؤولون من فرنسا والجزائر، وهم جزء من مجموعة عمل تم إنشاؤها في عام 2008، في باريس لمناقشة تنظيف مواقع الاختبار، لكن هذه المحادثات لم تسفر عن جديد.

غاز وفئران تجارب

وفي وقت سابق من هذا العام أيضا، قرر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إطلاق لجنة "الذكريات والحقيقة" فيما يتعلق بدور بلاده في الجزائر. ويريد بنيامين ستورا، المؤرخ الذي سيديرها، أن ينظر في التجارب النووية وما بعدها.

وفي السياق، طغت في الجزائر المخاوف المتعلقة باستخراج الغاز المحاصر في الصخور غير المنفذة في الصحراء على القضية النووية في الجزائر في السنوات الأخيرة.

ويخشى بعض السكان المحليين أن يؤثر هذا على صحتهم (رغم التطمينات بأنها عملية آمنة).

كما يعترض سكان الصحراء على مشاركة الأجانب، أو عدم الشفافية من جانب حكومتهم، ولذلك تم تنظيم احتجاجات كبيرة ضد عملية استخراج الغاز في هذه المنطقة، لأنهم يشعرون أنهم ما زالوا يعاملون كفئران تجارب.

قد يهمك ايضًا:

الرئيس تبون يعود إلى الجزائر بعد رحلة علاج من مضاعفات كورونا

"ملفات حارقة" تنتظر الرئيس تبون بعد عودته إلى الجزائر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يكشف تفاصيل مثيرة حول ضحايا تفجيرات فرنسا النووية في الجزائر تقرير يكشف تفاصيل مثيرة حول ضحايا تفجيرات فرنسا النووية في الجزائر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 العرب اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab