دمشق - العرب اليوم
أدانت وزارة الخارجية السورية استمرار القصف العشوائي للميليشيات المسلحة ضد المدنيين في حلب وغيرها، واستهداف المشفى الميداني الروسي.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" ، عن وزارة الخارجية قولها "لقد أكدت سورية أنها لن تترك مواطنيها في شرق حلب رهينة لدى المتطرفين ، وستبذل كل جهد ممكن لتحريرهم وبالتالي فإنها ترفض أي محاولة من أي جهة كانت لوقف إطلاق النار شرق حلب ما لم تتضمن خروج جميع المتطرفيين منها".
واستخدمت روسيا والصين حق النقض في مجلس الأمن ، الاثنين ، ضد مشروع قرار يتحدث عن هدنة ولا يتضمن خروج المسلحين من شرق حلب.
.وأضافت الخارجية أن هذه الاعتداءات الإجرامية توضح مجددًا الطبيعة المتطرفة للمجموعات المسلحة والتي يصر الغرب وأدواته على وصفها بالمعتدلة وبالتالي فإنهم يتحملون المسؤولية السياسية والقانونية عن هذه الجرائم من خلال توفير أشكال الدعم كافة لهذه المجموعات والصمت المريب إزاء جرائمهم ، الأمر الذي يكشف زيف الادعاءات الغربية بالتباكي على الوضع الإنساني في سورية".
وأكدت الخارجية السورية أن السبيل الوحيد لرفع المعاناة عن المواطنين وتوفير مقومات الحياة الكريمة لهم هو القضاء على التطرف ، فيما قصفت المجموعات المسلحة الاثنين مشفى ميدانيًا روسيا في حي الفرقان في حلب ، مما أسفر عن مقتل طبيبة عسكرية روسية وإصابة اثنتين ، في حين أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن علمها بمن زود المسلحين في حلب بإحداثيات المستشفى.
أرسل تعليقك