دمشق _ العرب اليوم
أعلن وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، أنه في سياق العمليات العسكرية في سورية "يجب أن نركز على مناطق تواجد العدو"، مؤكدا أن القوات الأميركية لن تطلق النار على أحد إلا للدفاع عن النفس.
وأوضح في تصريحات صحفية على متن طائرة أقلته إلى ألمانيا في إطار جولته الأوروبية، أن الجانب الأميركي يبذل جهودا حثيثة للتنسيق مع الروس في حالات الاقتراب من قوات أخرى القوات الحكومية أو القوات الروسية، إذ يدرك الأميركيون أن عناصر إيرانية أو عناصر من حزب الله قد تكون بجانب تلك القوات.
وأكد الوزير أن خطوط الاتصال بالجانب الروسي الخاصة بمنع الاشتباك تبقى مفتوحة على مختلف المستويات، بما في ذلك الاتصالات بين رئيسي هيئتي الأركان، ووزيري الخارجية، والخطوط الخاصة بالعمليات الميدانية. وشدد على أن العسكريين الأميركيين لن يطلقوا النار على أحد باستثناء العدو وهو "داعش"، حسب قوله. وأكد أن الحالة الاستثنائية الوحيدة هي "الدفاع المشروع عن النفس"، موضحا أن ذلك يحصل "عندما يأتي أحد وراءنا، ويلقي القنابل ويطلق النار علينا.. وفي هذه الحالة نمارس حقنا في الدفاع المشروع عن النفس، ونبذل كل ما بوسعنا لإيقاف ذلك". وأضاف أن ذلك يتطلب في بعض الحالات اللجوء إلى الخط الخاص بمنع الاشتباك، لكن في حالات أخرى، يضطر العسكريون الأميركيون لإطلاق النار الجوابي.
وشدد قائلا: "نحن نرفض الانجرار إلى معركة هناك في خضم الحرب السورية الأهلية. ونحاول وضع حد لذلك (للحرب الأهلية) عبر الجهود الدبلوماسية".
واستبعد ماتيس وقوع تصعيد عسكري بين الأمريكيين والقوات المدعومة من قبل إيران في سوريا "إلا في حال هجوم الميليشيات الإيرانية علينا".
أرسل تعليقك