شاحنة تسحق مهاجرين سوريين حتى الموت في كرواتيا
آخر تحديث GMT16:58:50
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

شاحنة تسحق مهاجرين سوريين حتى الموت في كرواتيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شاحنة تسحق مهاجرين سوريين حتى الموت في كرواتيا

الشرطة الكرواتية
زغرب - العرب اليوم

أفادت مصادر الشرطة الكرواتية أن شاحنة نقل تعرضت لحادث أدى إلى انقلابها، مما أسفر عن مقتل 4 مهاجرين سريين كانوا يختبئون بداخلها، وإصابة عدد كبير منهم.وذكرت الشرطة الكرواتية في بيان أن: "الحادث وقع على طريق سريع قرب الحدود مع البوسنة، وأن الشاحنة كانت تحمل لوحات صربية".وأفاد تلفزيون "ساتا 24" الكرواتي الحكومي أن :"الشاحنة كانت تنقل أطنانا من لفافات الورق الثقيلة، مما أدى إلى سحق بعض المهاجرين الذين كانوا يختبئون داخلها عندما انقلبت على الطريق".

ولم تتضح بعد ملابسات الحادث الذي وقع قرب بلدة أوكوتشاني الكرواتية على بعد نحو 100 كيلومترا، جنوب شرقي العاصمة الكرواتية زغرب.والضحايا جميعهم من المناطق الكردية في سوريا وتحديدا من منطقتي ديريك ورأس العين، التي كانت قد تعرضت للاحتلال على يد القوات التركية ومرتزقتها السوريين إبان عملية "نبع السلام" في أكتوبر من العام 2019.

وأفادت مصادر إعلامية ورسمية كرواتية أن عدد الجرحى بلغ 24، حالة العديد منهم حرجة وخطيرة، وبينهم أطفال صغار، ويتلقون جميعهم العلاج في مشاف كرواتية.وتعيد هذه الحادثة المؤلمة للواجهة مجددا معاناة المهاجرين عامة، والسوريين منهم خاصة، أثناء محاولاتهم الوصول إلى بلدان أوروبا الغربية والإسكندنافية خاصة، حيث يتعرضون لشتى المخاطر، التي تهدد حيواتهم، من الغرق في عرض البحار، إلى الموت بردا وجوعا في العراء، إلى قضاء نحبهم داخل شاحنات نقل، وكأنهم سلع تجارية.

ويقول أحمد فرمان، وهو شاب كردي سوري، خاض تجارب مريرة، خلال محاولاته الوصول لأوروبا، في حديث مع موقع "سكاي نيوز عرببة": "كلما أسمع وأشاهد أنباء مشابهة، عن حوادث مأساوية يتعرض لها أناس بسطاء، يحاولون الهروب من جحيم واقع بلدانهم، سعيا وراء حياة كريمة، تعود بي الذاكرة للوراء، واستعيد شريط معاناتي للوصول لألمانيا، عبر قطع مسافات طويلة خفية، عبر بلدان عديدة، حيث كان خطر الموت يتربص بنا كل لحظة".

وتابع فرمان قائلا: "وحدنا نحن من مررنا بهكذا تجارب قاسية، وعانينا في سبيل الحصول على حق اللجوء في أحد البلدان الأوروبية، نعرف حجم ألم هؤلاء المهاجرين، ممن تتقطع بهم السبل على حدود الدول، ويتعرضون لشتى صنوف الإهانة، والتعنيف والحطّ من الكرامة الإنسانية".

وهكذا تستمر معاناة المهاجرين، والباحثين عن اللجوء حول العالم، حيث يكاد لا يمر يوم إلا وتطالعنا، أنباء الحوادث والكوارث التي يروح ضحيتها، أناس أبرياء مجردون من كل شيء إلا من كرامتهم، وسعيهم نحو تحقيق حلمهم، في العيش بحرية وأمان وكرامة.والمفارقة المؤلمة، أن ضمن ضحايا شاحنة الموت هذه، مواطنون سوريون من سكان مدينة رأس العين، التي تحتلها تركيا منذ أكثر من عام ونيف، فرغم فرارهم من نار الموت، على يد الاحتلال وميليشياته المرتزقة، ها هم يلقون حتفهم في كرواتيا، على بعد آلاف الكيلومترات، من مدينتهم الصغيرة المحتلة، التي تشتت أهلها في كل مكان .

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المنظمة الدولية للهجرة تؤكد أن السبل تقطعت بنحو 3000 مهاجر في شمال البوسنة

الملك سلمان يهنئ رئيس مجلس رئاسة البوسنة والهرسك بذكرى استقلال بلاده

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شاحنة تسحق مهاجرين سوريين حتى الموت في كرواتيا شاحنة تسحق مهاجرين سوريين حتى الموت في كرواتيا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟

GMT 13:37 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أيُّ غدٍ للبنان بعد الحرب؟

GMT 13:42 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

السلام في أوكرانيا يعيد روسيا إلى عائلة الأمم!

GMT 13:43 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

من دفتر الجماعة والمحروسة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab