تحرير الشام تبارك  النصرة وتركيا تنقض وعود استانا
آخر تحديث GMT12:26:22
 العرب اليوم -

"تحرير الشام" تبارك "النصرة" وتركيا تنقض وعود "استانا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "تحرير الشام" تبارك  "النصرة" وتركيا تنقض وعود "استانا"

جبهة "فتح الشام"
دمشق-العرب اليوم

 أصدرت كتيبة الحذيفة بن اليمان العاملة في بلدة دارة عزة في ريف حلب الغربي، بيانًا أعلنت فيه استقالتها من حركة "أحرار الشام الاسلامية" وانضمامها إلى "هيئة تحرير الشام" التي تميل إلى القاعدة، على حين جرى اتفاق بين النصرة وميليشيا "فيلق الشام" في مدينة معرة النعمان في ريف إدلب، يقضي "بتحييد مشفى المعرة المركزي عن جميع المقرات العسكرية باستثناء مفرزة حراسة لضمان أمن المشفى تعينها "تحرير الشام"، والتزام الكوادر الفاعلة في "فيلق الشام" من قادة وشرعيين وأمنيين، بسياسة "الفيلق" العامة".

وتثير سرعة انهيار الميليشيات في مواجهة هجوم النصرة واضطرارها إلى الاحتماء بحركة "أحرار الشام"، الكثير من الشكوك بشأن مدى مصداقية هذه الميليشيات المشاركة في "أستانا" ومدى جديتها وجدية راعيتها أنقرة، في تنفيذ مقرراته، وسارعت النصرة خلال الأسبوع الأول من القتال إلى استقطاب عدد من الميليشيات الكبيرة أمثال "نور الدين الزنكي" و"جيش السنة" و"لواء الحق" وشكلت معها "هيئة تحرير الشام"، مع أن جميع المعطيات المتوافرة حتى الآن تؤكد عدم وجود قرار حاسم بمواجهتها لا من "أحرار الشام" ولا غيرها من الميليشيات، لكن لن يكون من قبيل الخطأ القول إن تركيا فشلت حتى الآن في مهمة عزل التنظيمات المتطرفة وفق ما قرر اجتماع "أستانا"، وينبغي عدم الاستخفاف بما يجري داخل "أحرار الشام" من انشقاقات فردية وجماعية لمصلحة "تحرير الشام" أو من تحالفات واندماجات مع ميليشيات أخرى، فقد خسرت الحركة قسمًا لا يستهان به من قوتها العسكرية ومن كوادرها الأكثر كفاءة وخبرة وخصوصًا عندما يجري الحديث عن انشقاق "لواء التمكين" أو "لواء المدرعات"، لكنها بالمقابل تخلصت من تناقضاتها الداخلية أو قسم كبير منها، وأنها في طريقها للتحول إلى كيان منسجم مع نفسه لا ترهقه صراعات الأجنحة والتيارات داخله، ولم يعد خافيًا وجود جناح ضمن "أحرار الشام" كان يعارض تبعية الحركة المطلقة لأنقرة، لأن الأخيرة باتت تتعاطى مع الأزمة السورية من باب الحفاظ على أمنها القومي من دون أن تأخذ بالحسبان مصلحة الميليشيات التي تعمل معها.

وتكون عملية التحول هذه في "أحرار الشام" إحدى الخطوات التي تتخذها تركيا لإنشاء "جناح معتدل" تابع لها، يمكنها من خلاله خوض غمار أي محادثات سياسية مستقبلية لحل الأزمة السورية، في الأثناء كشف شرعي ميليشيا "الزنكي" حسام الأطرش، حصوله على مبلغ خمسة ملايين دولار أميركي من النصرة مقابل الناشطتين الإيطاليتين، فانيسا مارزولو وغريتا راميلي اللتين خطفهما في ريف حلب الغربي في نيسان 2014، قبل أن تفرج عنهما النصرة مطلع 2015، لقاء فدية مالية وصلت إلى 12 مليون دولار أميركي، ويشبه حديث الأطرش ما يقوم به تنظيم "داعش" من "نخاسة" حينما يبيع النساء اللاتي يخطفهن، بموازاة ذلك كشف وزير داخلية جمهورية داغستان  عبد الرشيد محمدوف أن أكثر من 1200 من سكان داغستان التحقوا بتنظيم "داعش" في سورية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحرير الشام تبارك  النصرة وتركيا تنقض وعود استانا تحرير الشام تبارك  النصرة وتركيا تنقض وعود استانا



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:17 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش السوداني يعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار
 العرب اليوم - الجيش السوداني يعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 العرب اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab