زعيم المعارضة في السودان يدعو للعودة إلى خارطة طريق أديس أبابا
آخر تحديث GMT10:33:12
 العرب اليوم -

زعيم المعارضة في السودان يدعو للعودة إلى خارطة طريق أديس أبابا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زعيم المعارضة في السودان يدعو للعودة إلى خارطة طريق أديس أبابا

رئيس حزب الأمة القومي المعارض في السودان الصادق المهدي
الخرطوم ـ محمد ابراهيم

شدّد رئيس حزب الأمة القومي المعارض في السودان، الصادق المهدي على أن الحوار الوطني السوداني، الذي اُختتم في الخرطوم أمس الإثنين، غير ملزم  للمعارضة "نداء السودان"، ورهن اعترافهم به بعقد الاجتماع التحضيري بالخارج تحت مظلة مجلس السلم والأمن الأفريقي.

وقال المهدي في مقابلة مع قناة العربية، ليل أمس الإثنين، "إن النظام في الخرطوم إذا رأى أن الحوار الوطني أوصله لنتائج، فهو أيضا غير ملزم لقوى نداء السودان ولا يعنيها". وأضاف "أن الحوار الداخلي بمثابة حوار تمهيدي، لا يكتمل إلا بالحوار مع الأطراف التي وقعت على خارطة الطريق في أديس أبابا.

وأكد إن الحكومة إذا أتت بتوصيات حوارها الوطني في الخرطوم إلى مفاوضات أديس أبابا، باعتباره ما توصلت إليه في الداخل، فحينها يمكن أن نتناقش ونتحاور حول توصيات المؤتمر"، وزاد "إذا تطابقت توصيات الحوار مع تطلعات "نداء السودان" فمرحبا بها. وشدّد المهدي على ضرورة خضوع الحكومة لاتفاقها مع قوى "نداء السودان" التي وقّعت معها على خارطة الطريق برعاية الوسيط الأفريقي ثابو امبيكي، مشيراً إلى أن الحكومة وقعت خارطة الطريق التي تُوجب عليها إجراء الحوار في الخارج، تحت مظلة مجلس السلم والأمن الأفريقي.

وقال الصادق المهدي، الذي ينشط حزبه ضمن تحالُف معارض يضم أحزابا وحركات مسلحة باسم (نداء السودان): "بعدها يمكن أن ينتقل الحوار للداخل وحينها يأخذ طابعه الشامل. ونفى وجود أي تخوُّف لديه من الحوار الوطني، باعتباره يُمثّل مسارا آخر، مؤكداً أنه خاطب عمومية الحوار بخطاب واضح ومحدد، فحواه "إذا جاءت مخرجاته وتوصياته إيجابية بالتأكيد سيكون خطوة في طريق الحوار الذي ينتهي بمفاوضات خارطة الطريق، وقال "نحن في نداء السودان يهمنا توصياته ونؤكد أن الأولوية الآن في وقف العدائيات وإنسياب الإغاثة وبناء الثقة وتوفير الحرية. وأوضح أنهم في المعارضة يعنيهم في المقام الأول الحوار الذي دعا له مجلس السلم والأمن الافريقي في قراره "539".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زعيم المعارضة في السودان يدعو للعودة إلى خارطة طريق أديس أبابا زعيم المعارضة في السودان يدعو للعودة إلى خارطة طريق أديس أبابا



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab