عمان -ايمان يوسف
أكد رئيس المنظمة العربية لشبكات البحث والتعليم، الدكتور طلال أبوغزاله، على أهمية شبكة البحوث الأوروبية الأميركية الأفريقية في زيادة تبادل البيانات، وتسريع الاكتشافات العلمية بالتعاون مع الباحثين في أوروبا وأميركا، من خلال مشروع الشبكة الذي يوفر الربط التقني لتسهيل الاتصال بين الباحثين في الولايات المتحدة مع نظرائهم في أوروبا وأفريقيا.
وتقوم جامعة إنديانا في الولايات المتحدة الأميركية، بتنفيذ مشروع شبكة البحوث الأوروبية الأميركية الأفريقية، الذي تموله مؤسسة العلوم الوطنية، بالتعاون مع شبكة البحث والتعليم الأوروبية، والتنسيق مع شبكات البحث والتعليم الأفريقية الممثلة في المنظمة العربية لشبكات شمال أفريقيا، وفي شرق وجنوب أفريقيا،
وغرب ووسط أفريقيا.
ومن جانبها، قالت الباحثة جنيفر شوبف في جامعة إنديانا: "لقد تم تشغيل الربط التقني المتخصص للبحث والتعليم عبر المحيط الأطلسي بسعة مائة غيغابايت في الثانية، من أجل تمكين تبادل البيانات المكثف الخاص بالبحث والتعليم بين القارات"، مضيفة ''ومن المتوقع أن يساهم الربط التقني العابر للقارات على تسريع
الاكتشافات العلمية في العديد من المجالات، بما في ذلك الأمن الغذائي، والحفاظ على البيئة، وعلاج الأمراض المزمنة عن طريق السماح للباحثين بتبادل البيانات واستخدام الخدمات والمصادر البحثية والحوسبية بسرعة أكبر."
فيما أوضحت نائب رئيس الشبكة الأوروبية، كاثرين ستوفر: "يعد الرابط التقني الجديد واسع النطاق الخطوة الأولى في التعاون المتعدد المراحل، لإنشاء نقطة تبادل المعلومات في أفريقيا والاستفادة من مشروع الربط الأفريقي الممول من الاتحاد الأوروبي لتعزيز التعاون البحثي والتعليمي في المنطقة."
أرسل تعليقك