دمشق ـ العرب اليوم
كشف مصدر أمني سوري رفيع المستوى لـ"العرب اليوم" عن آخر ما توصلت إليه المفاوضات بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة لتنفيذ المرحلة الثالثة من اتفاق حي الوعر، الذي توصل إليه الطرفان منذ كانون الأول/ديسمبر الماضي. وقال المصدر إنه "من المقرر أن يتم بعد غد الاثنين في 19 أيلول / سبتمبر إخراج 250 من مقاتلي المعارضة المسلحة من داخل حي الوعر إلى ريف سورية الشمالي وتحديدًا إدلب، وذلك عبر باصات تابعة للحكومة السورية".
واوضح المصدر أنه تم الاتفاق على السماح للمسلحين باصطحاب سلاحهم الفردي، وذلك بعد مفاوضات شاقة حيث كانت القوات الحكومية تصر على تسليم الأسلحة الخفيفة، بينما كان المسلحون يطالبون بالخروج مع اسلحة متوسطة وخفيفة قبل التوصل إلى حل وسط بخروج المسلحين بأسلحتهم الخفيفة.
وتحدث المصدر عن تسلم القوات الحكومية قائمة بأسماء 700 مسلحا يرغبون بتسوية اوضاعهم وفقا للقوانين السورية والعفو عنهم مقابل تسليم اسلحتهم والبقاء داخل الحي المحاصر منذ أكثر من 4 سنوات. ويقطن حي الوعر نحو 50 ألف نسمة وهو آخر الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة في مدينة حمص منذ التوصل على اتفاق لخروج المسلحين من المدينة القديمة في عام 2013.
وذكر المصدر أنه تم خلال فترة عيد الأضحى السماح بإدخال مئات الذبائح إلى داخل الحي في إطار تنفيذ الاتفاق وذلك بعد أقل من اسبوع على تحرير القوات الحكومية ل 193 معتقلا من سجونها في إطار تنفيذ الاتفاق ايضا.
وتوترت الأوضاع في حي الوعر المحاصر منتصف الشهر الماضي حيث نشبت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي المعارضة والقوات الحكومية التي استخدمت الطيران الحربي لقصف الحي قبل التوصل إلى هدنة مؤقتة لبحث إجراءات إخلاء المسلحين من الحي.
وتؤكد التقارير أنه كان يوجد نحو 3500 مسلح داخل حي الوعر قبل كانون الأول الماضي حيث تم نقل نحو 700 منهم إلى ريف حمص الشمالي ومنه إلى ريف إدلب.
وتوترت الأوضاع في حي الوعر المحاصر منتصف الشهر الماضي حيث نشبت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي المعارضة والقوات الحكومية التي استخدمت الطيران الحربي لقصف الحي قبل التوصل إلى هدنة مؤقتة لبحث إجراءات إخلاء المسلحين من الحي.
وتؤكد التقارير أنه كان يوجد نحو 3500 مسلح داخل حي الوعر قبل كانون الأول الماضي حيث تم نقل نحو 700 منهم إلى ريف حمص الشمالي ومنه إلى ريف إدلب.
وكان الجيش السوري توصل الى اتفاق مع مسلحي داريا نهاية الشهر الماضي حيث تم نقل المسحلين الى محافظة ادلب شمال سورية والمدنيين الى ريف دمشق .
أرسل تعليقك