حالة استنفار في العاصمة دمشق بعد التفجيرات الانتحارية
آخر تحديث GMT16:54:16
 العرب اليوم -

حالة استنفار في العاصمة دمشق بعد التفجيرات الانتحارية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حالة استنفار في العاصمة دمشق بعد التفجيرات الانتحارية

تفجيرات دمشق
دمشق - العرب اليوم

أكد مصدر رسمي أن تفجيرين انتحاريين ضربا دمشق، الأربعاء، وتم تنفيذهما بواسطة عناصر انتحارية استخدمت الأحزمة الناسفة في مناطق متفرقة. ووقع التفجير الأول في الساعة الواحدة وثلث داخل القصر العدلي في منطقة شارع النصر في الحميدية، وأودى بحياة 35 شخصًا وعشرات الجرحى في حصيلة أولية، والمعلومات أشارت إلى أن الانتحاري فجر حزامه الناسف في بهو القصر العدلي الذي يشهد ازدحامًا شديدًا بالمدنيين والمراجعين.

وهزّ التفجير الثاني منطقة الربوة ونفذه انتحاري كانت تلاحقه القوات الأمنية، ودخل إلى أحد المطاعم وفجر نفسه وسط معلومات عن وقوع شهداء وجرحى. وتم فرض طوق امني في محيط مواقع التفجيرات وشوارع العاصمة تشهد ازدحامات خانقة وبعض الشوارع متوقفة بالكامل عن الحركة مع تكثيف عمليات التفتيش.

وأغلق طريق اتستراد المزة باتجاه الامويين، وطريق الأسد الجامعي في اتجاه مشفى المواساة، وساحة المواساة كامل بسبب كثرة سيارات الإسعاف في المنطقة، وشارع النصر ذهابا وايابا. ونفت المصادر وقوع تفجيرات في بنك الدم في حي المزة وحي كفرسوسة، ولا لتفكيك عبوات ناسفة في جسر الرئيس.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حالة استنفار في العاصمة دمشق بعد التفجيرات الانتحارية حالة استنفار في العاصمة دمشق بعد التفجيرات الانتحارية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab