خبير مصري يُؤكّد أنّ موقف أميركا مِن قضية خاشقجي مُرتبك تمامًا
آخر تحديث GMT09:53:41
 العرب اليوم -

خبير مصري يُؤكّد أنّ موقف أميركا مِن قضية خاشقجي "مُرتبك تمامًا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبير مصري يُؤكّد أنّ موقف أميركا مِن قضية خاشقجي "مُرتبك تمامًا"

الصحافي جمال خاشقجي
القاهرة - العرب اليوم

أكّد الباحث الأكاديمي المصري المتخصص في الشأن الأميركي، محمد الريس، على أن موقف الولايات المتحدة من قضية جمال خاشقجي، رغم كونه يبدو متشددا فإنه في حقيقة الأمر مرتبك تماما.
وأوضح الريس، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، السبت، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ما زال يمر في تصريحاته بمرحلة المطالبة بالتحقيق في قضية اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي، بينما صحف بلاده تتحدث عن التقاط المخابرات محادثات وتسجيلات تثبت مقتل الرجل

وأضاف "منذ أيام بدأت الصحف الأميركية، مثل واشنطن بوست ونيويورك تايمز وصحف أخرى في تركيا، تتحدث عن تمكن المخابرات "سي آي إيه" من تسجيل مكالمات، والتقاط مقاطع فيديو وأمور من هذا القبيل، وهذه الأمور إذا كانت صحيحة فالمرحلة المقبلة كانت كشف هذه التسجيلات، لكن ما يحدث يدل على أن أميركا تضغط فقط على السعودية".

وتابع الخبير في الشأن الأميركي "هذا التناقض يؤكد أن الولايات المتحدة الأميركية ليس لديها ما يدين المملكة العربية السعودية، وأن كل ما يحدث يتعلق بمحاولة ابتزاز من جانب الأميركان للسعوديين، وبخاصة بعد السجال الكلامي الذي دار مطلع الشهر الجاري، عندما أعلن ترامب مطالبة السعودية بدفع مقابل أمنها، ورد الأمير محمد بن سلمان برد لاذع، أحرج فيها أكبر مسؤول في البيت الأبيض".

ولفت الأكاديمي المصري إلى أن اشتعال أزمة اختفاء الصحافي السعودي جمال خاشقجي، يجبر الصحافة الأميركية والتركية، حال امتلاكهم معلومات من هذا النوع بالفعل، على تقديم أدلتها كاملة، وهم على قناعة كاملة بأن من يتو

 

صل إلى خيط واحد يشكل دليلا ملموسا، سيحقق مجدا صحافيا يظل عالقا في الأذهان والقلوب، وهذه هي طبيعة العمل الصحافي الباحث عن الانفراد والسبق.

وأكد الدكتور محمد الريس أن الولايات المتحدة لا تملك أي خيوط كما تدعي في ما يتعلق باختفاء خاشقجي، وكل ما يتم نسجه من روايات على لسان مصادر مجهلة، يدعي الجميع أنها مقربة من السلطات الأمنية أو من المخابرات في أميركا وتركيا، ليست سوى تكهنات يتمنى صانعوها أن ترقى لمستوى الحقائق، ولكن الواقع يقول إنه لا أحد يملك أدلة تدين المملكة العربية السعودية.

وشدد على أن تصريحات ترامب المتوالية بشأن رغبة أميركا في معرفة ما حدث في قضية خاشقجي، وإصراره على الحديث عن الأزمة في أكثر من مناسبة، كشف كذب مخابرات بلاده التي تؤكد الصحف الأميركية أنها تملك أدلة على اختطاف الرجل وقتله، موضحا أن هذا الأمر لا يعني تبرئة السعودية من أزمة خاشقجي، لكنه تأكيد على أن الأميركان لا يملكون شيئا ليقدموه.

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إنه لم يتحدث مع العاهل السعودي الملك سلمان، لكنه سيتصل به قريبا مع تزايد التساؤلات بشأن اختفاء الصحافي السعودي البارز جمال خاشقجي، وفي وقت سابق من الجمعة، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال مكالمة هاتفية له مع برنامج "فوكس أند فريندز"، على قناة "فوكس نيوز" الأميركية إن محققين أميركيين يعملون مع السعوديين والأتراك في قضية اختفاء الصحافي السعودي جمال خاشقجي، وأضاف "نحن جادون للغاية (حيال القضية) ولدينا محققون هناك، ونعمل مع تركيا وكذلك مع السعودية، نحن نريد معرفة ما حدث".

وردا على سؤال عما إذا كانت السعودية مسؤولة عن اختفاء أو قتل خاشقجي، قال ترامب "إنه أمر فظيع، لن أكون سعيدا على الإطلاق، أعتقد بأنه يمكنك القول إنه حتى الآن يبدو إلى حد ما أن الأمر  كذلك (ضلوعها في اختفاء خاشقجي)، سوف نرى، نحن نعمل كثيرا على ذلك، بالتأكيد لن يكون شيئا جيدا على الإطلاق".

وما زال خاشقجي مختفيا منذ زيارته إلى القنصلية السعودية في إسطنبول، في 2 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وبينما تؤكد السلطات السعودية أنه غادر قنصليتها، تنفي السلطات التركية أن يكون قد غادر وسط تقارير إعلامية تنقل عن مصادر تركية أنه قُتل، ولكن لم تتمكن "سبوتنيك" من التحقق بشكل مستقل من صحة تلك التقارير.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير مصري يُؤكّد أنّ موقف أميركا مِن قضية خاشقجي مُرتبك تمامًا خبير مصري يُؤكّد أنّ موقف أميركا مِن قضية خاشقجي مُرتبك تمامًا



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 07:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يُسلّم «اليونيفيل» 7 لبنانيين كان يحتجزهم
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يُسلّم «اليونيفيل» 7 لبنانيين كان يحتجزهم

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab