دمشق- العرب اليوم
أفاد حقوقيون سوريون بأنه جرى تأجيل تنفيذ اتفاق (المدن الأربع "مضايا، الزبداني - الفوعة، كفريا") الذي كان من المزمع تنفيذه الثلاثاء 4 نيسان/أبريل لمدة أسبوع على الأقل بسبب وجود خلافات بين الفصائل المسلحة.
وأشار مصدر حكومي إلى أن "الاتفاق بات جاهزا بشكل كامل من الجانب الحكومي، ونحن ننتظر رد الفصائل المسلحة منذ أيام دون أن يحصل هذا الرد".
وأضاف المصدر "يبدو أن الاتفاق تم تأجيله لمدة أسبوع على الأقل وذلك بسبب وجود خلاف بين فصيلي جيش الإسلام، وأحرار الشام، بعد معارضة الأول وموافقة الأخير على الاتفاق".
وأوضح المصدر أن نجاح الاتفاق يحتاج إلى توافق كل الفصائل بسبب مرور الحافلات التي ستحمل مدنيين من كفريا والفوعة، ومسلحين من مضايا والزبداني عبر مساحات شاسعة تتوزع عليها عشرات الفصائل المسلحة التي تعود تبعيتها لجيش الإسلام، وجيش الفتح، وأحرار الشام، وجبهة النصرة، وجند الأقصى.
يذكر أن اتفاقا أبرم يقضي بخروج 16 ألف شخص من البلدتين المحاصرتين شرق مدينة إدلب، بينما سيخرج نحو ألفي شخص من مضايا والزبداني على أن تكفل الحكومة السورية حماية وأمان من تبقى من الأهالي وتسوية أوضاع من يرغب من المسلحين.
وأصدر جيش الإسلام بيانا على صفحته في "تويتر" يعلن فيه عدم موافقته على الاتفاق الذي اعتبره "تغيرا ديمغرافيا لصالح النظام" إلا أن الواقع، حسب محللين يشير إلى أن المسلحين يخشون من فقدان ورقة ضغط يملكونها بقصف بلدتي كفريا والفوعة كلما كانت لديهم مطالب معينة.
أرسل تعليقك