الخرطوم - محمد إبراهيم
أعربت وزارة الخارجية السودانية عن أسفها للقرار الأمريكي الخاص بتضمين المواطنين السودانيين في الأمر التنفيذي الصادر عن الرئيس دونالد ترمب بتاريخ 27/1/2017 بشأن تقييد إجراءات دخول مواطني بعض الدول للولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت الخارجية في "بيان" صدر "السبت" إنه لمن المؤسف حقاً أن جاء القرار متزامناً مع إنجاز البلدين لخطوة تأريخية مهمة برفع العقوبات الإقتصادية والتجارية الأمريكية عن السودان وشروع المؤسسات الإقتصادية والمالية ورجال المال والأعمال في البلدين في التواصل وفِي تطوير مشروعاتهم الإستثمارية والتجارية بغية توظيف ما يتمتع بِه البلدان من موارد وإمكانات طبيعية وبشرية واقتصادية هائلة لصالح شعبي البلدين، وأشارت إلي أن قرار رفع العقوبات الإقتصادية الأمريكية عن السودان بوصفه ثالث بلد من حيث المساحة في إفريقيا وفِي العالم العربي، بأنه جاء ثمرة حوار ثنائي ممتد وتعاون بناء بين البلدين خاصة في مجال مكافحة الإرهاب، ونوهت الخارجية إلي أن كبار المسؤولين الأمريكيين شهدوا بجهود السودان الكبيرة والمقدرة للتصدي لمحاربة الإرهاب الهم المشترك لحمايةً لمواطني البلدين.
وطالبت الخارجية بموجب الدور القوي والواضح للسودان في التصدي للإرهاب فضلاً عن الإعتراف بتعاونه الكبير من قبل وآشنطن برفع إسمه عاجلاً من القائمة الأمريكية الخاصة برعاية الإرهاب، من أجل مصلحة البلدين.
وأكدت أن المواطنين السودانيين المقيمين بالولايات المتحدة الأمريكية يمتازون بالسمعة الطيبة واحترام القوانين الأمريكية والبعد عن النشاطات الإرهابية والأعمال الإجرامية.
وأكدت الخارجية التزام السودان بسياسة الإرتباط البناء مع الولايات المُتحدة الأمريكية وتعهدت بمواصلة الحوار معها والتعاون بين الأجهزة المختصة بما يعين على تواصل مواطني البلدين لتعزيز بناء علاقات الصداقة والتعاون المُثمر وتبادل المنافع في جميع المجالات بما فيها الإقتصادية والثقافية.
أرسل تعليقك