الفلتان الأمني في مُخيَّم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين يغتال الانتفاضة الشعبية
آخر تحديث GMT12:58:47
 العرب اليوم -

الفلتان الأمني في مُخيَّم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين يغتال الانتفاضة الشعبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الفلتان الأمني في مُخيَّم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين يغتال الانتفاضة الشعبية

عودة التوتر إلى عين الحلوة
رام الله _ العرب اليوم

اغتال الفلتان الأمني في في مُخيَّم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، الانتفاضة الشعبية التي وحّدت مختلف أفرقاء المخيم بوجه خطة وزارة العمل اللبنانية بشأن العمالة الأجنبية والفلسطينية.

انفرط عقد الوحدة في جمعة الغضب الثالثة، أمام جريمة اغتيال الشاب حسين علاء الدين، الملقب بـ"أبوحسن الخميني"، أثناء مروره على دراجة نارية بعد ظهر الجمعة، في حيّ الرأس الأحمر المتفرع من الشارع الفوقاني. حسب الشريط التسجيلي لإحدى كاميرات المراقبة، مرت من المكان قبل نحو 5 دقائق تظاهرة شعبية حاشدة جابت شوارع المخيم عقب صلاة الجمعة تنديداً بالخطة، كما يحدث منذ ثلاثة أسابيع. وبعد أن خلا المكان، رُصد الخميني (20 عاما) مارا بدراجته عندما تعقبه 3 أشخاص غير ملثمي الوجوه، أطلقوا عليه الرصاص تباعا.

ووفق مصادر أمنية فإن «أول من أطلق النار هو أ. ع، تلاه شقيقه ي، قبل أن ينهي حياته والدهما الإسلامي المتشدد بلال ع.». أُدرجت الجريمة في خانة الثأر، ففي منتصف آذار الماضي، تعرض ي. ع. لإطلاق نار من شقيق القتيل، خالد علاء الدين المعروف بـ«خالد الخميني»، في حيّ الصفصاف على خلفية «تلطيش» فتاة. حينها، أصيب ي. ع. بجراح بالغة استدعت علاجه لوقت طويل في مستشفى النداء داخل المخيم. لكن عائلة ع. لم تثأر مباشرة من خالد، العنصر في عصبة الأنصار الإسلامية، بل من شقيقه الأصغر غير المنتمي إلى أي تنظيم. علماً بأنهما نجلا العميد في حركة فتح جمال علاء الدين الملقب بـ«الخميني» وشقيقا العقيد الفتحاوي عامر الذي سقط في الاشتباكات بين الحركة وجماعة بلال بدر في حيّ الطيرة قبل عامين.

إثر وقوع الجريمة، انسحب المتظاهرون من الشوارع، وحلّ مكانهم الرصاص والقذائف التي أطلقتها عائلة القتيل باتجاه معقل الإسلامي المتشد بلال ع، في الرأس الأحمر. واللافت أن قوات الأمن الوطني الفلسطيني التي ينتمي إليها الوالد، لم تشارك في ردّ الفعل. وعلى جري العادة عقب أي توتر أمني، تنادت القوى الإسلامية للاجتماع في مسجد النور، وطالبت جميع الأطراف بالتهدئة. فيما طالبت عائلة القتيل بتسليم القاتل.

 مصادر فتحاوية قالت إن «الأوان قد آن لتطهير عين الحلوة من جماعة بلال ع، وإلا فإن مسلسل الاغتيالات لن ينتهي»، علماً بأن بلال ع. كان جزءاً من جماعة بلال بدر الذي قضت الحركة على معقله في الطيرة قبل عامين. وبدل أن تتشتت المجموعة، انضوت تحت جناح بلال ع. ليصبح هو القائد لبدر والمحسوبين عليه، ويكرر الأداء نفسه تجاه الفتحاويين من اغتيالات واستهدافات. وحتى ساعات الليل، سجل إطلاق نار متقطع في أجواء المخيم وسط حركة معدومة.

لكن ماذا عن القضية الأساس ومستقبل الحراك من أجل الحقوق الإنسانية والاجتماعية للفلسطينيين؟ تناسى أهل المخيم انتفاضتهم المستمرة منذ ثلاثة أسابيع، وبدل أن ينظموا كما في كل مساء تجمعاً احتجاجياً عند مدخل المخيم، سجلت حالة نزوح للعائلات من أحياء المنشية والرأس الأحمر والصفصاف خوفاً من تمدد الاشتباكات. الخضّة التي أصابت عاصمة الشتات واعتبرها البعض مدفوعة من أجهزة مشبوهة لتخريب الحراك الشعبي، استنفرت النشطاء في المخيمات الأخرى، وبرزت مواقف عبر مواقع التواصل الاجتماعي للناشطين من مخيمات صور وبرج البراجنة تؤكد أن التحركات «لن يوقفها الاغتيال المشبوه في عين الحلوة».

قد يهمك ايضا:

إجتماع لوزارة العمل اللبنانية لبحث قضية "المصروفين"

الكشف عن هُوية أسيريْن سوريين تُطلق تل أبيب سراحهما قريبًا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفلتان الأمني في مُخيَّم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين يغتال الانتفاضة الشعبية الفلتان الأمني في مُخيَّم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين يغتال الانتفاضة الشعبية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة
 العرب اليوم - كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 20:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منتخب الكويت يتعادل مع عمان في افتتاح خليجي 26

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:46 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab