دمشق _ العرب اليوم
وجَّه تنظيم "داعش" المتطرف سيلا من الشتائم لزعيم تنظيم "القاعدة" أيمن الظواهري، والقائد العسكري لهيئة تحرير الشام "جبهه النصرة" أبو محمد الجولاني، الذي وصفه التنظيم، بـ"الغادر الناكث، حبيب الصحوات وحليفهم"، فيما وصف الظواهري بـ"السفيه الخرف".
اتهامات التنظيم جاءت خلال إصدار جديد باسم "على أبواب الملاحم"، تحدث فيه أيضا عن المعارك في محيط دير الزور بُثَّ في وقت متأخر من ليل الاثنين الماضي. واعتبر التنظيم أن "فصائل المعارضة السورية" عميلة للغرب وتركيا، قائلا إنها "خرجت ذليلة من حلب الشهباء عبر الباصات الخضراء، وعادت الى قتال "داعش" في ريف حلب الشمالي عبر الباصات التركية".
وقال التنظيم، إن "فصائل الجيش الحر"، والفصائل الكردية "يسوقها الكفار، ويقودها الدولار، لا يبالون إلى جنة هم ذاهبون أم إلى نار". وأضاف بأن الشمال السوري شهد تشكيل نحو 600 فصيل، غالبية أمرائها لا يفقهون في الدين، ولا الدنيا، معتبرا أن "هيئة تحرير الشام" لا تختلف عن بقية الفصائل. وتابع: "كلما أخزاهم الله بانتكاسة جديدة، سارعوا إلى الدعوة لاندماج وتوحد، كلهم ينادي به، والجميع يتهرب منه، فلا قائد ولا أمير يرضى بالتنازل عن منصبه".
وقال التنظيم إن جميع الفصائل في سورية، لم تجرؤ طيلة الست سنوات الماضية على "تطبيق شرع الله"، وذلك من أجل إرضاء المجتمع الدولي، والداعمين. وفي الفيديو ذاته، اعتبر التنظيم أنه "الطائفة المنصورة" التي أخبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم، وأن أجياله ستبقى تقاتل حتى ظهور المهدي.
أرسل تعليقك