دمشق-العرب اليوم
أفادت مصادر خاصّة مطلّعة لـ"بوابة اللاجئين الفلسطينيين" أنّ وفداً ثلاثيّاً ضمّ ممثلين عن الحكومة السورية و"حزب الله" اللبناني، وتنظيم "القيادة العامة" الفلسطيني، قد دخل إلى مناطق سيطرة "هيئة تحرير الشام" شمال مخيّم اليرموك بالقرب من دمشق يوم السبت الماضي، بغية اتمام اتفاق تسوية مع الهيئة، يقضي بخروج عناصرها الى مدينة ادلب شمالي سورية.
وأضافت المصادر أنّ تنظيم " داعش" قد قدّم عرضاً لـ"هيئة تحرير الشام" أمس الأحد ، يقضي بفكّ الحصار عن المناطق التي يُحاصرها التنظيم، والسماح بإدخال الأغذية والأدوية إليها، مقابل أن ترفض الهيئة تسليم قطاعاتها للنظام و الفصائل الفلسطينية الموالية.
هذا العرض الذي قدّمه تنظيم "داعش" لـ"هيئة تحرير الشام" عبر المدعو "أبو عبّود" شقيق قائد كتيبة "الكراعين" المقتول أبو ربيع كرعونة، قد لاقى استنكاراً من قبل الهيئة وذلك بسبب تأخره، بحسب ما أفادت المصادر، والتي أكّدت كذلك على استمرار الوساطة الى اليوم، ومن المنتظر معرفة المزيد من التفاصيل حول الأمر في الساعات المقبلة.
كما تواردت أنباء غير مؤكدة، عن دخول وفد آخر من النظام وحلفائه، الى مناطق سيطرة "داعش" للقاء مسؤولين في التنظيم، وسط تكتم وإجراءات مشددة، ولم ترد حتّى الآن أيّة تأكيدات أو تفاصيل حول الأمر حتّى هذه اللحظة. يشار الى أنّ وسائل إعلامية تابعة للحكومة السورية، كانت قد تحدّثت عن اتمام تسوية تقضي بخروج المسلحين من مخيّم اليرموك الى مدينة ادلب شمال سورية، دون ذكر هويّة اولئك المسلحين، أو ما إذا كانوا عناصر "داعش" مشمولين بالاتفاق المذكور.
أرسل تعليقك