بغداد - العرب اليوم
نظمت الحكومة المحلية في محافظة المثنى العراقية، الأربعاء، مؤتمرًا عشائريًا لمناقشة التحديات التي تواجه الأجهزة الأمنية في حفظ الأمن وإرساء النظام، فيما حذرت من مرحلة ما بعد القضاء على تنظيم "داعش".
ومن جانبه أكّد المحافظ فالح الزيادي، في تصريح له أن هذا المؤتمر يعد مكملًا للمؤتمرات السابقة التي عُقدت لدعم الأجهزة الأمنية لتنفيذ مهامها في حفظ الأمن، مشيرًا إلى أن الدور العشائري يجب أن يعزز في المرحلة المقبلة مع قرب حسم المعركة مع تنظيم "داعش"، لافتًا إلى وجود معلومات استخباراتية تفيد بنيّة الجماعات الإرهابية استهداف شيوخ العشائر والقيادات الاجتماعية في مناطق الوسط والجنوب، لخلق نزاعات عشائرية تؤدي إلى تهديد السلم المجتمعي.
وأضاف الزيادي أن الحكومة المحلية لديها القدرة على بسط الأمن في مناطق المحافظة، لكنها تحتاج إلى دعم الطبقات كافة ومنها شيوخ العشائر، مشيرًا إلى أن المؤتمر خرج ببيان ختامي تضمن تقديم تعهدات من قبل شيوخ العشائر لدعم الأجهزة وتسليم المطلوبين ومنع المظاهر المسلحة والكف عن إطلاق العيارات النارية في المناسبات العامة، فضلًا عن عدم السماح بدفع دية عشائرية من قبل منتسبي الأجهزة الأمنية بسبب تنفيذ واجباتهم بقتل أو اعتقال المطلوبين. ويُشار إلى أن المؤتمر شهد حضور مدير عام شؤون العشائر في وزارة الداخلية، وممثل عن محكمة استئناف المثنى.
أرسل تعليقك