الرباط - العرب اليوم
تتواصل تداعيات حادثة الطفل المغربي ريان، والعالق في بئر منذ أكثر من 43 ساعة مستمرة، حيث عبّرت الحكومة المغربية عن قلقها من حدوث مأساة جراء إمكانية انهيار التربة.فقد دعت المواطنين إلى عدم التجمع حول البئر لتسهيل إنقاذه، مشيرة إلى أن طبيعة التربة تعقد عملية الإنقاذ.وأفادت مصادر في وقت سابق بأن الطفل ما زال يتنفس، موضحاً أن 8 أمتار فقط تفصله عن الحرية.
كذلك، أضاف أن 6 جرافات تعمل في المكان محاولة إحداث خرق في جانبي البئر، حيث وصل الحفر إلى 22 مترا من مجموع 30 مترا وهو عمق البئر كاملاً.وتابعت المعلومات أن الأمر بات يتعلق الآن بما يعرف لدى السكان المحليين بأنها "الصوندا"، وهي فتحة عميقة في البئر لكن ضيقة جداً، قطرها 30 سنتيمترا، في حين تم توسيع محيط الحفر ليصبح على شكل نصف دائري حول البئر.
وأكدت أن الطفل لا يزال حياً إلا أنه فاقد للوعي والحركة وتجري مساعدته على التنفس باستخدام أنبوب أكسجين.كما أوضحت أن متطوعين متخصصين قاموا بمحاولات النزول، لكن صخرة كبيرة أعاقت مهمتهم.
يذكر أن طائرة مروحية طبية تتواجد في قرية "تَامُورْتْ"، مكان وجود الطفل، من أجل نقله إلى المستشفى حال إنقاذه، ومعها سيارة إسعاف طبية مجهزة بجميع تجهيزات الإنعاش، وفريق صحي يضم طبيباً مختصاً للإنعاش والتخدير وممرضين.
بينما يتابع وزير الصحة المغربي خالد ٱيت الطالب بات العملية ويشرف عليها.يشار إلى أن ابن الخمس سنوات كان سقط في بئر عميقة بمنطقة جماعة تمروت بإقليم شفشاون شمال البلاد، قدر عمقها بأكثر من 30 مترا.وانتشر فيديو للصغير ملقًى أرضاً، رأسه ينزنف، إلا أن الحياة لا تزال تدب في جسده الضعيف.كما أظهرت اللقطات - التي انتشرت كالنار في الهشيم خلال الساعات الماضية على وسائل التواصل - الطفل نائما على الأرض، وكأنه يئن بعد أيام من الحصار بلا طعام في عمق البئر السحيقة المظلمة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الحكومة المغربية تسحب مشروع قانون من البرلمان يُعتبر الثاني من نوعه في ولاية أخنوش
الحكومة المغربية تُقرر إعادة فتح المجال الجوي أمام الرحلات اعتبارًا من 7 شباط المقبل
أرسل تعليقك