تساؤلات عن أسباب إنهاء مهام وزير الخارجية الجزائري
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

تساؤلات عن أسباب إنهاء مهام وزير الخارجية الجزائري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تساؤلات عن أسباب إنهاء مهام وزير الخارجية الجزائري

رمطان لعمامرة
الجزائر – ربيعة خريس

أثار رحيل وزير الخارجية الجزائري السابق، رمطان لعمامرة، عن الحكومة وإنهاء مهامه جدلاً واسعًا، حيث أسندت حقيبة وزارة الخارجية إلى وزير الشؤون المغاربية، عبد القادر مساهل. وتساءل الكثير من المتابعين للشأن السياسي في البلاد عن أسباب إنهاء مهام لعمامرة، رغم ما حققه على رأس الخارجية الجزائرية، فهو اسم معروف على الساحة الدبلوماسية الجزائرية، وانتخب رئيسًا لمجلس الأمن والسلم الأفريقي.

ولعب وزير الشؤون الخارجية دورًا محوريًا في الأزمة التي شهدتها ليبيا، قبل مقتل رئيسها السابق، معمر القذافي، ودافع عن موقف الجزائر القاضي بعدم السماح بأي تدخل عسكري في ليبيا، كما أنه على علم بمجموعة من الملفات الأمنية الحساسة على الساحة الأفريقية. ويرى الكثيرون أن إنهاء مهام لعمامرة خسارة كبيرة للدبلوماسية الجزائرية، بالنظر إلى الحنكة التي يتمتع بها في التعامل مع الأحداث الدولية.

وعادت حقيبة وزارة الخارجية لتعمل بـ"رأس واحدة"، وأسندت إلى عبد القادر مساهل، وزير الشؤون المغاربية السابق، بعد أن تم تقسيمها في الحكومة الأخيرة إلى وزارة الخارجية والتعاون الدولي، والشؤون المغاربية والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية. وهنأ لعمامرة خلفة في وزارة الشؤون الخارجية، على تنصيبه على رأس هذا القطاع. وقال، في أول تعليق له بعد إنهاء مهامه: "مساهل يعرف القارة الأفريقية جيدًا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تساؤلات عن أسباب إنهاء مهام وزير الخارجية الجزائري تساؤلات عن أسباب إنهاء مهام وزير الخارجية الجزائري



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab