تساؤلات عن أسباب إنهاء مهام وزير الخارجية الجزائري
آخر تحديث GMT13:11:20
 العرب اليوم -

تساؤلات عن أسباب إنهاء مهام وزير الخارجية الجزائري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تساؤلات عن أسباب إنهاء مهام وزير الخارجية الجزائري

رمطان لعمامرة
الجزائر – ربيعة خريس

أثار رحيل وزير الخارجية الجزائري السابق، رمطان لعمامرة، عن الحكومة وإنهاء مهامه جدلاً واسعًا، حيث أسندت حقيبة وزارة الخارجية إلى وزير الشؤون المغاربية، عبد القادر مساهل. وتساءل الكثير من المتابعين للشأن السياسي في البلاد عن أسباب إنهاء مهام لعمامرة، رغم ما حققه على رأس الخارجية الجزائرية، فهو اسم معروف على الساحة الدبلوماسية الجزائرية، وانتخب رئيسًا لمجلس الأمن والسلم الأفريقي.

ولعب وزير الشؤون الخارجية دورًا محوريًا في الأزمة التي شهدتها ليبيا، قبل مقتل رئيسها السابق، معمر القذافي، ودافع عن موقف الجزائر القاضي بعدم السماح بأي تدخل عسكري في ليبيا، كما أنه على علم بمجموعة من الملفات الأمنية الحساسة على الساحة الأفريقية. ويرى الكثيرون أن إنهاء مهام لعمامرة خسارة كبيرة للدبلوماسية الجزائرية، بالنظر إلى الحنكة التي يتمتع بها في التعامل مع الأحداث الدولية.

وعادت حقيبة وزارة الخارجية لتعمل بـ"رأس واحدة"، وأسندت إلى عبد القادر مساهل، وزير الشؤون المغاربية السابق، بعد أن تم تقسيمها في الحكومة الأخيرة إلى وزارة الخارجية والتعاون الدولي، والشؤون المغاربية والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية. وهنأ لعمامرة خلفة في وزارة الشؤون الخارجية، على تنصيبه على رأس هذا القطاع. وقال، في أول تعليق له بعد إنهاء مهامه: "مساهل يعرف القارة الأفريقية جيدًا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تساؤلات عن أسباب إنهاء مهام وزير الخارجية الجزائري تساؤلات عن أسباب إنهاء مهام وزير الخارجية الجزائري



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 العرب اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab