تساؤلات عن أسباب إنهاء مهام وزير الخارجية الجزائري
آخر تحديث GMT12:08:25
 العرب اليوم -

تساؤلات عن أسباب إنهاء مهام وزير الخارجية الجزائري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تساؤلات عن أسباب إنهاء مهام وزير الخارجية الجزائري

رمطان لعمامرة
الجزائر – ربيعة خريس

أثار رحيل وزير الخارجية الجزائري السابق، رمطان لعمامرة، عن الحكومة وإنهاء مهامه جدلاً واسعًا، حيث أسندت حقيبة وزارة الخارجية إلى وزير الشؤون المغاربية، عبد القادر مساهل. وتساءل الكثير من المتابعين للشأن السياسي في البلاد عن أسباب إنهاء مهام لعمامرة، رغم ما حققه على رأس الخارجية الجزائرية، فهو اسم معروف على الساحة الدبلوماسية الجزائرية، وانتخب رئيسًا لمجلس الأمن والسلم الأفريقي.

ولعب وزير الشؤون الخارجية دورًا محوريًا في الأزمة التي شهدتها ليبيا، قبل مقتل رئيسها السابق، معمر القذافي، ودافع عن موقف الجزائر القاضي بعدم السماح بأي تدخل عسكري في ليبيا، كما أنه على علم بمجموعة من الملفات الأمنية الحساسة على الساحة الأفريقية. ويرى الكثيرون أن إنهاء مهام لعمامرة خسارة كبيرة للدبلوماسية الجزائرية، بالنظر إلى الحنكة التي يتمتع بها في التعامل مع الأحداث الدولية.

وعادت حقيبة وزارة الخارجية لتعمل بـ"رأس واحدة"، وأسندت إلى عبد القادر مساهل، وزير الشؤون المغاربية السابق، بعد أن تم تقسيمها في الحكومة الأخيرة إلى وزارة الخارجية والتعاون الدولي، والشؤون المغاربية والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية. وهنأ لعمامرة خلفة في وزارة الشؤون الخارجية، على تنصيبه على رأس هذا القطاع. وقال، في أول تعليق له بعد إنهاء مهامه: "مساهل يعرف القارة الأفريقية جيدًا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تساؤلات عن أسباب إنهاء مهام وزير الخارجية الجزائري تساؤلات عن أسباب إنهاء مهام وزير الخارجية الجزائري



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مورينيو ومويس مرشحان لتدريب إيفرتون في الدوري الانجليزي

GMT 14:39 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

وست هام يعلن تعيين جراهام بوتر مديراً فنياً موسمين ونصف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 14:38 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتى يحسم صفقة مدافع بالميراس البرازيلى

GMT 14:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون يصل إلى قصر بعبدا

GMT 20:44 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر يونايتد يعلن تجديد عقد أماد ديالو حتي 2030

GMT 14:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كييف تعلن إسقاط 46 من أصل 70 طائرة مسيرة روسية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab