دمشق ترفض اقتراحًا أمميًا لمنح حلب الشرقية إدارة ذاتية
آخر تحديث GMT18:01:32
 العرب اليوم -

دمشق ترفض اقتراحًا أمميًا لمنح حلب الشرقية "إدارة ذاتية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دمشق ترفض اقتراحًا أمميًا لمنح حلب الشرقية "إدارة ذاتية"

وزير الخارجية السوري، وليد المعلم
دمشق - العرب اليوم

أكد وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، أن دمشق رفضت، جملة وتفصيلاً، اقتراح المبعوث الأممي، ستيفان دي ميستورا، بمنح منطقة حلب الشرقية، التي يسيطر عليها المسلحون، إدارة ذاتية. وأوضح، في مؤتمر صحافي، الأحد، في مبنى وزارة الخارجية، في دمشق، أن مقترح الإدارة الذاتية ينتقص من سيادة الدولة السورية على أراضيها، مشيرًا إلى أن "دي ميستورا" قال إن هذا الاقتراح هو اجتهاد شخصي منه.

وقال وزير الخارجية السوري إن المبعوث الأممي ليس لديه ضمانات، ولم يقدم ما يساعد على استئناف الحوار السياسي، مضيفا أن دمشق قدمت مقترحات بديلة، تضمن السماح للمسلحين بالخروج إلى أي مكان يختارونه، وأن هناك اتفاقًا على ضرورة خروج المتطرفين من شرق حلب، لإنهاء معاناة المدنيين في المدينة.

وذكر "المعلم" أن دمشق حددت ثلاث هُدَن، وفتحت معابر لمنح فرصة لخروج المدنيين من أحياء حلب الشرقية، إلا أن المتطرفين منعوهم، وقصفوا هذه المعابر. وفيما يخص قوات "سورية الديمقراطية"، أشار وزير الخارجية السوري إلى أن واشنطن تستخدم "العنصر الكردي" مرحليًا، لتحرير الرقة من تنظيم "داعش"، مؤكدا رفض دمشق التدخل التركي في شمال سورية، مضيفًا: "لا نقبل أي قوات غريبة على أراضينا".

وفي جوابه على سؤال بخصوص التسريبات، حول إمكانية عقد المعارضة السورية في الداخل مؤتمرًا، مع بعض رموز المعارضة في الخارج، داخل سورية، قال: "نرحب دائمًا بأي لقاء "سوري- سوري"، بعيدًا عن التدخل الخارجي، من أجل الحوار حول المستقبل، بغض النظر عن مكان عقد المؤتمر، سواء كان في سورية، أو في جنيف، كما يريد دي ميستورا، مؤكدًا أن سورية ترحب، وتؤمن بدور للأمم المتحدة، يحترم ميثاقها، وسيادة الدول الأعضاء.

وأكد "المعلم" أن دمشق وموسكو على تنسيق يومي، في الميدان السياسي والعسكري، وأن روسيا تدين أي انتهاك للسيادة الوطنية السورية. وعلى صعيد المعركة ضد "داعش"، أشار المسؤول السوري إلى وجود مصالح مشتركة بين الجيشين السوري والعراقي، لمنع تسرب إرهابيي "داعش" من الموصل إلى سورية. وأوضح أن أميركا أرادت احتواء تنظيم "داعش"، وليس القضاء عليه، وطيلة سنتين من غارات التحالف الدولي، لم يتم القضاء عليه.

وبالنسبة لانتخاب الرئيس الأميركي الجديد، دونالد ترامب، أوضح وزير الخارجية أنه من السابق لأوانه التنبؤ بما ستكون عليه السياسية الخارجية الأميركية، تجاه الأزمة في سورية، لافتًا إلى أن السياسة الأميركية السابقة تجاه سورية كانت خاطئة، ومفتاح تصحيحها سيكون عبر الحوار "الروسي – الأميركي"، والتفاهم على أسلوب القضاء على الإرهاب. وردًا على سؤال لوكالة الانباء السورية "سانا"، حول التوقعات من الإدارة الأميركية الجديدة، قال "المعلم": "ما نريده من الإدارة الجديدة ليس فقط إيقاف دعمها للإرهابيين، بل أيضا لجم الدول التي تدعمهم".

وفيما يتعلق بالشأن "السوري – المصري"، قال: "هناك تقدم في الخطاب المصري نحو سورية، لكنه لم يصل إلى محطة الآمال، التي كنا نتوقعها، والتي يجب أن تحصل، وسورية تتعاطف مع الجيش المصري، الذي يحارب الإرهاب في سيناء".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دمشق ترفض اقتراحًا أمميًا لمنح حلب الشرقية إدارة ذاتية دمشق ترفض اقتراحًا أمميًا لمنح حلب الشرقية إدارة ذاتية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:22 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة
 العرب اليوم - 9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 العرب اليوم - 25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab