مصر والسودان يكشفان عن قرارات جديدة بشأن أزمة سد النهضة
آخر تحديث GMT18:04:14
 العرب اليوم -

مصر والسودان يكشفان عن قرارات جديدة بشأن أزمة سد النهضة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر والسودان يكشفان عن قرارات جديدة بشأن أزمة سد النهضة

سد النهضة الإثيوبي
القاهرة ـ العرب اليوم

بالرغم من تأزم الوضع الفترة الآخيرة، إلا أنّ رئيسا وزراء مصر والسودان عن تفاؤلهما بأن المحادثات مع إثيوبيا بشأن بناء السد الضخم المثير للجدل على النيل ستؤتي ثمارها. وعلقت المحادثات بين إثيوبيا ومصر والسودان الأسبوع الماضي بعد أن أصرت أديس أبابا على ربطها بإعادة التفاوض على اتفاق بشأن تقاسم مياه النيل الأزرق. وتنظر مصر والسودان إلى سد النهضة الإثيوبي باعتباره تهديدًا لإمدادات المياه الحيوية ، بينما تعتبر إثيوبيا أنه أمر بالغ الأهمية لتزويدها بالكهرباء وتطويرها. وحثت جنوب إفريقيا، التي تتولى رئاسة الاتحاد الأفريقي وتتوسط في المفاوضات، الدول على "الاستمرار في المشاركة" في المحادثات. وأجرى رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، السبت، أول زيارة رسمية له إلى السودان منذ تشكيل الحكومة الانتقالية في الخرطوم العام الماضي. وعقب محادثاته مع رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك ، صدر بيان مشترك جاء فيه أن "المفاوضات هي السبيل الوحيد لحل مشاكل السد". وذكر البيان أن رئيسي الوزراء قالا إنهما "متفائلين بشأن نتيجة المفاوضات" التي جرت بوساطة الاتحاد الأفريقي. وقالت "من المهم التوصل إلى اتفاق يضمن حقوق ومصالح الدول الثلاث" ، مضيفة أن "آلية لحل النزاعات (المستقبلية)" يجب أن تكون جزءًا من أي صفقة. وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قالت وزارة المياه المصرية إن إثيوبيا قدمت مشروع اقتراح يفتقر إلى آلية قانونية لتسوية النزاعات. وكان سد النهضة مصدر توتر في حوض نهر النيل منذ أن شرعت إثيوبيا في تنفيذ المشروع في عام 2011. وتحتج مصر والسودان بـ "حق تاريخي" على النهر تضمنه المعاهدات المبرمة في عامي 1929 و 1959. لكن إثيوبيا تستخدم معاهدة وقعتها في 2010 ست دول على ضفاف النهر وقاطعتها مصر والسودان تسمح بمشاريع الري والسدود على النهر. ورافق مدبولي إلى الخرطوم وفد يضم وزراء المياه والري والكهرباء والصحة والتجارة والصناعة في مصر. ومن المتوقع أن يلتقي مدبولي خلال زيارته باللواء عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس السيادي الحاكم في السودان ومحمد حمدان دقلو نائب رئيس المجلس واللواء العسكري. وقال مكتب حمدوك إن الزيارة تهدف إلى تحسين التعاون بين البلدين الجارين.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رئيس الوزراء الإثيوبي يؤكد تفاهم مشترك مع مصر والسودان على تواصل المفاوضات بشأن الجوانب التقنية المتعلقة بعملية ملء سد النهضة

آبي أحمد يخشى من مصير أردوغان بسبب سد النهضة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر والسودان يكشفان عن قرارات جديدة بشأن أزمة سد النهضة مصر والسودان يكشفان عن قرارات جديدة بشأن أزمة سد النهضة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab