الهاشمي يؤكد ضرورة نقل الصراع مع إيران إلى أراضيها لوقف تدخلها الخارجي
آخر تحديث GMT03:14:02
 العرب اليوم -

الهاشمي يؤكد ضرورة نقل الصراع مع إيران إلى أراضيها لوقف تدخلها الخارجي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الهاشمي يؤكد ضرورة نقل الصراع مع إيران إلى أراضيها لوقف تدخلها الخارجي

النائب السابق للرئيس العراقي طارق الهاشمي
بغداد – عمر السويدي

أكد النائب السابق للرئيس العراقي ، طارق الهاشمي ، أن طهران لن توقف نهجها التخريبي في المنطقة إلا عبر نقل الصراع معها إلى أراضيها ، مرحبًا  بتأسيس تحالف رادع بين الدول العربية والولايات المتحدة لمواجهة الأخطار التي تواجه المنطقة، وفي مقدمتها الخطر الإيراني.

وقال الهاشمي في تصريح له إن إيران لن تكف عن نهجها التخريبي في المنطقة والعالم، إلا إذا أُجبِرت على ذلك من خلال العمل بمبدأ المعاملة بالمثل ، ما يعني نقل الصراع إلى داخل أراضيها بتوظيف وسائل فعالة تندرج تحت إطار القوة الناعمة على أن يجري تعزيزها بردع دولي كافِ تحت أي مسمى.

واستبعد الهاشمي أن تسعى إيران إلى إسقاط رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في ظل التقارب بينه وبين الولايات المتحدة ، مضيفًا "إيران لا تجرؤ ولا حاجة لها في مثل هذه الخطوة، في ظل النفوذ القوي الذي تتمتع به داخل أروقة التحالف الشيعي، وامتد أيضًا إلى الأكراد وبعض السنة العرب".

وشدد الهاشمي على أن العبادي يوازن بمهارة بين علاقاته بالجانبين الأميركي والإيراني،  لحاجته الماسة لكلًا منهما وبذات المقدار ، وخاصة في المرحلة الراهنة، أي مرحلة طرد تنظيم "داعش" من الموصل.

وأوضح الهاشمي أن العبادي بحاجة إلى بيئة سياسية مستقرة لا تتخللها مفاجآت حتى يتمكن من إنجاز الحرب على الإرهاب، مضيفًا أنه ليس هناك من هو أقدر من إيران على ضبط سلوك خصوم العبادي من الأطراف الشيعية وعلى رأسهم رئيس الوزراء السابق نوري المالكي وقادة الحشد الشعبي، كما أن العبادي بحاجة إلى السلاح الأميركي، وخاصة سلاح الجو، من أجل تحقيق الانتصارات على الأرض.

واستأنف الهاشمي "مهما يتردد فأنا استبعد أن يكون العبادي وعد بحل الحشد الشعبي ، فهو يدرك أن هذا القرار ينطوي على مخاطر جمة وبالأساس هذا القرار بحاجة إلى زعامة تاريخية لم نألفها من العبادي حتى الآن".

وأرجع الهاشمي تحفظه على الطريقة التي تدار بها عملية تحرير الموصل رغم ما تحرزه القوات على الأرض من تقدم، لما سقط خلالها من أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين ، مضيفًا "العمليات أديرت بطريقة قتال جيش نظامي يتحصن في مدينة خالية من السكان، وهذا مخالف للواقع تمامًا ، وبناءً عليه تم التوسع باستخدام القصف الجوي والمدفعي والصاروخي مما أوقع خسائر بشرية هائلة في صفوف السكان المدنيين ، ومن الضروري تأجيل العمليات حتى يجري إخلاء المدينة بأي طريقة" ، مستنكرًا مشاركة قيادات وعناصر من الحشد الشعبي في معركة تحرير الموصل رغم وجود قرار حكومي يمنعهم من ذلك  متابعًا " إن الأمر مثير للقلق خاصة مع السجل السئ للحشد في الفلوجة وتكريت وبيجي وجرف الصخر والمقدادية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهاشمي يؤكد ضرورة نقل الصراع مع إيران إلى أراضيها لوقف تدخلها الخارجي الهاشمي يؤكد ضرورة نقل الصراع مع إيران إلى أراضيها لوقف تدخلها الخارجي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab