دمشق - العرب اليوم
أعلنت الأمم المتحدة أنها قد تعتبر قصف مدينة حلب السورية من جانب الحكومة والمعارضة جرائم حرب في حال تأكد أن الضربات كانت مقصودة، وأوضحت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان رافينا شامداساني خلال لقاء معتاد لعرض أحدث التطورات في مقر المنظمة الدولية في جنيف الثلاثاء 1 نوفمبر/تشرين ثان، أن قوات المعارضة المسلحة والقوات الحكومية في سورية ربما تكون ارتكبت جرائم حرب من خلال هجماتها العشوائية في حلب.
وأضافت أن الأطراف في حلب تقوم بأعمال قتالية تسفر عن أعداد كبيرة للضحايا من المدنيين وتخلق مناخًا من الرعب لمن لا يزال يعيش في المدينة، وأشارت شامداساني إلى ورود معلومات حول تكثيف الضربات من قبل المعارضة المسلحة لأحياء سكنية في غرب حلب الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية، مضيفة أن أكثر من 30 مدنيًا، بينهم 10 أطفال على الأقل، قتلوا وأصيب عشرات آخرين يومي السبت والأحد.
ونوهت بأن هذا العدد الكبير من الضحايا بين المدنيين يدل على أن المعارضة المسلحة لا تلتزم بمعايير القانون المدني. وقالت:" لا يجوز بتاتًا استخدام الصواريخ الأرضية والسيارات المدرعة المفخخة بالمتفجرات في منطقة سكنية يزيد عدد سكانها على مليون نسمة، ويمكن أن يعتبر جريمة حرب".
وأضافت أن المفوضية الأممية لم تتمكن من تحديد جماعات المعارضة المسؤولة عن قصف غربي حلب.وقالت "إن عدد القتلى خلال يومي العطلة بلغ ما لا يقل عن 12 مدنيًا بينهم طفلان مع إصابة العشرات من السكان المسالمين".
أرسل تعليقك