الرقة ـ لامار أركندي
سحب تنظيم داعش 900 من مقاتليه بالزي الأفغاني من مدينة الرقة في الوسط السوري، وأرسلهم إلى جبهات القتال ضد قوات سورية الديمقراطية والقوات الخاصة الأميركية، والنخبة العربية في ريف الرقة، وذلك تزامنًا مع تصاعد وتيرة القتال على جبهات عدّة في أرياف الرقة الشرقية والشمالية الشرقية والغربية، في حين تجهّز المدافع الأميركية راجمات الصواريخ تحضيرًا إلى معركة الرقّة الكبرى، وسط تعزيزات كبيرة وإدخال التحالف الدولي لمئات الآليات العسكرية مصحوبة بعتاد وذخيرة ومستشارين عسكريين والعشرات من الجنود إلى المنطقة.
ووصلت مئات الآليات العسكرية، عبر معبر سيمالكا في الشرق والذي يربط بين الجزيرة السورية وإقليم كردستان العراق، متجهة نحو الرقة، ما أثار حفيظة "داعش" الذي أعلن عن جائزة نقدية تبلغ “20 دينار ذهبي” التي تعادل نحو 4 آلاف دولار أميركي، لأية مجموعة تنجح في قتل مقاتل أجنبي في صفوف قوات سورية الديمقراطية والقوات التي ترافقها.
واستغلّ "داعش"، فرضه “الزي الأفغاني”، محتمياً بالمدنيين في مدينة الرقة ومتخذًا إياهم كـ “دروع بشرية” في تسهيل عملية تنقله داخل أحياء مدينة الرقة دون استهدافه من قبل التحالف الدولي وطائراته، ومن أجل تسهيل عملية تحرّك هذه العناصر .
أرسل تعليقك