دمشق - العرب اليوم
أكّد الرئيس بشار الأسد أن أحد أخطر أشكال الحرب المتطرّفة، التي تتعرض لها سورية والمنطقة يتمثّل في محاولة استهداف الهوية والثقافة العربية وتشويه فكرة الانتماء للعروبة وللوطن من خلال بث الفكر المتطرف القائم على إلغاء الآخر.
جاء ذلك خلال إستقباله وفد نواب الجبهة الشعبية للأحزاب الوطنية التونسية، ولفت الرئيس الأسد إلى أهمية دور الأحزاب السياسية والمنظمات الشعبية العربية في مواجهة هذه الحرب الفكرية والثقافية من خلال البحث في الأسباب التي أدت إلى تراجع الحالة العربية والعمل على تبني مشروع قومي نهضوي جامع عبر حوار حزبي واجتماعي معمق.
وشدد أعضاء الوفد على أن سورية تُستهدف بهذا الشكل الشرس وغير المسبوق لأنها البوابة الاخيرة للمقاومة ضد المشاريع الغربية والصهيونية ولأنها كانت دائما وستبقى حاملة لواء القومية العربية، معبرين عن تضامنهم مع سورية وشعبها وعن تقديرهم للصمود الاستثنائي الذي يبديه السوريون في مواجهة الحرب المتطرّفة التي يتعرضون لها.
أرسل تعليقك