الخرطوم ـ محمد إبراهيم
أعلنت حكومة ولاية جنوب دارفور، غربي السودان، عن خلوها من التمرّد وانتفاء المهددات الأمنية في أراضيها، مؤكّدة أن مستوى تنفيذ المشروعات الخدمية قطع شوطاً بعيداً.
وأوضح نائب والي جنوب دارفور الطيب أحمد أبو ريدة، في تصريح صحافي، الإثنين، أن الأوضاع الأمنية بجنوب دارفور مُستقرة والصراعات القبلية انحسرت مؤكداً تلاشي نشاط فلول الحركات المسلحة ما إنعكس على تدني مستوى البلاغات ورفع حظر التجوال بصورة نهائية، ومشيرًا إلى أن المحليات تستقبل أعداداً كبيرة من النازحين العائدين بصورة مستمرة.
وأعلن أبو ريدة عن مجهودات حكومة الولاية في مجال الخدمات خاصة المياه والكهرباء والطرق ، مشيرًا إلى أن عددًا كبيرًا من الآبار والمراكز الصحية قد اكتملت بعدد من المحليات
أرسل تعليقك