عريقات يُطالب بتوفير الحماية الدولية العاجلة وفرض عقوبات على إسرائيل
آخر تحديث GMT12:04:18
 العرب اليوم -

عريقات يُطالب بتوفير الحماية الدولية العاجلة وفرض عقوبات على إسرائيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عريقات يُطالب بتوفير الحماية الدولية العاجلة وفرض عقوبات على إسرائيل

صائب عريقات أمين سرّ اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية
رام الله _ العرب اليوم

طالب صائب عريقات، أمين سرّ اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حكومات العالم بالتمسك بالتزاماتها بموجب قواعد القانون الدولي وتوجيه رسالة واضحة لقوة الاحتلال بوقف انتهاكاتها المتواصلة بحق أبناء شعبنا، ولجم اجتياحاتها المتكررة للمدن والقرى والبلدات الفلسطينية، واستهداف أبناء شعبنا في مخالفة صارخة للسيادة الفلسطينية والاتفاقات الموقعة، وإلزامها بالانسحاب الفوري، ومنع المزيد من الخسائر في الأرواح.

ودعا إلى الشروع فورا في وضع آليات لتنفيذ الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، ووقف جميع أشكال التجارة العسكرية مع سلطة الاحتلال، حتى تحترم التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي.

جاء ذلك في رسالة عاجلة وجهها أمين سر التنفيذية إلى ممثلي دول العالم والدبلوماسيين، دعاهم فيها إلى اتخاذ المواقف الجادة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل، وإنجاز حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف وحرية دولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مشددا على أن ترك مستقبل المنطقة إلى إدارة ترمب سيؤدي إلى وصولها إلى نقطة اللاعودة.

وأطلع عريقات الممثلين في رسالته على صورة انتهاكات وممارسات سلطة الاحتلال، وتوسيع منظومة الاستيطان الاستعماري و"الأبارتايد"، واستمرار التحريض الرسمي، واقتحام المؤسسات الرسمية الفلسطينية لإضعاف القيادة السياسية، وتنفيذ إعدامات ميدانية بحق أبناء شعبنا، وجرح العشرات من المدنيين الأبرياء، ومواصلة عمليات التطهير العرقي بما في ذلك هدم المنازل والتشريد القسري، واستهداف الصحافيين وسيارات الإسعاف، ومواصلة هجمات المستوطنين المسعورة، ودعواتهم لاغتيال الرئيس الفلسطيني، وأشار إلى تقاعس وعجز المجتمع الدولي في ردع إدارة ترمب ودعمها الراسخ للاحتلال الإسرائيلي، الأمر الذي شجع على زيادة جرائمه الممنهجة ضد شعبنا وأرضنا.

وأكد أن "فلسطين لن تدخر جهدا في إخضاع إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، إلى المساءلة الدولية عن خروقاتها وجرائمها المنظمة وحماية شعبنا من الهجمات اليومية لقوات الاحتلال الإسرائيلية".

وقال: "لم نحصل من المجتمع الدولي سوى على عبارات مكررة وبالية، ورفض واضح لأي أسلوب لمقاومة الاحتلال، وامتناع عن المساءلة، ورفض حملة المقاطعة بما فيها حظر منتجات المستوطنات، علما بأن العديد من الشركات الدولية تنتفع اليوم من نظام الأبارتايد التي تعمل في أرض فلسطين المحتلة لصالح المشروع الاستيطان الاستعماري".

وأضاف عريقات في رسالته: "منذ الخميس الماضي، ونحن نتلقى العديد من الرسائل الرسمية التي تطلب من القيادة الفلسطينية منع المزيد من التصعيد؟ هل هذا يعني أن المواطنين الفلسطينيين القابعين تحت الاحتلال مسؤولون عن هذا التصعيد؟ إن هذه المسؤولية تقع بشكل كامل على عاتق الاحتلال الذي يواصل خرق القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة وميثاق حقوق الإنسان، إن شعبنا يعاني من جرائم الاحتلال اليومية والإذلال، لكن لا يبدو أن ذلك يقلق بعض الأطراف في المجتمع الدولي بقدر ما يقلقهم العنف ضد الإسرائيليين".

وطالب المفوضة السامية لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بإطلاق قاعدة بيانات الشركات المستفيدة من الاحتلال الإسرائيلي، وتابع: "حان الوقت لفرض العقوبات على إسرائيل من قبل المجتمع الدولي بعد أن تمتعت بـ70 عاما من الحصانة والإفلات التام من العقاب، ومراجعة جميع الاتفاقات مع إسرائيل للتأكد من أنها لا تستخدم لخرق القانون الإنساني الدولي وقرارات الأمم المتحدة، بما في ذلك اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، وحظر جميع الأنشطة الاقتصادية التي تستفيد بشكل مباشر أو غير مباشر من مشروع الاستيطان الاستعماري الإسرائيلي".

قد يهمك أيضًا:

عريقات يعتبر ما جرى في الأمم المتحدة انتصارًا للوحدة الفلسطينية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عريقات يُطالب بتوفير الحماية الدولية العاجلة وفرض عقوبات على إسرائيل عريقات يُطالب بتوفير الحماية الدولية العاجلة وفرض عقوبات على إسرائيل



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab