بغداد ـ نجلاء الطائي
أعلنت مستشارية المصالحة الوطنية، الاثنين، عن إلقاء نحو 16 ألف شخص من الفصائل المسلحة والميليشيات أسلحتهم في إطار مشروع المصالحة الوطنية منذ انطلاقه، كاشفة عن أن نحو 200 شخص فقط هم من صدرت بحقهم مذكرات اعتقال من القضاء.
وقال مستشار المصالحة الوطنية، عامر الخزاعي لـ"العرب اليوم"، إن "نحو 16 ألف شخص من الميليشيات والفصائل المسلحة ألقوا أسلحتهم، وانضموا إلى مشروع المصالحة الوطنية منذ انطلاقه ولغاية الآن، والباب لا يزال مفتوحًا".
وأضاف الخزاعي، أن "نحو 200 شخص منهم فقط صدر بحقهم مذكرات اعتقال من القضاء العراقي، ووفقًا للقانون من لم يكن تجاهه إجراءات تتعلق بالحق الشخصي، القضاء يوقف إجراءاته بعد أن ألقى سلاحه، وأعلن انضمامه إلى مشروع المصالحة الوطنية".
يشار إلى أن الخطوات الفعلية لمشروع المصالحة الوطنية، بدأت بعد انقلاب العشائر على تنظيم القاعدة، الذي كان يتحرك في عدد من المناطق، ولاسيما في ما يعرف بالـمناطق الغربية، وتشكيل "قوات الصحوة" في العام 2006، التي نجحت إلى حد ما بإعادة الأمن إلى تلك المناطق.
وسبق للخزاعي، أن أشار عندما كان وزيرا للمصالحة في الحكومة العراقية، إلى أن "مشروع المصالحة الوطنية انطلق ليضم الفصائل المسلحة التي قاومت الوجود الأجنبي في العراق"، مشيرًا إلى أن هذه الفصائل "كان لها رأي مخالف لرأي الحكومة حول مقاومة الوجود الأجنبي".
أرسل تعليقك