بثينة شعبان تطالب الجميع بدعم المشروع السوري وكسر محاولات الغزو
آخر تحديث GMT13:37:50
 العرب اليوم -

بثينة شعبان تطالب الجميع بدعم المشروع السوري وكسر محاولات الغزو

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بثينة شعبان تطالب الجميع بدعم المشروع السوري وكسر محاولات الغزو

المستشارة السورية بثينة شعبان
دمشق - العرب اليوم

أكدت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية السورية الدكتورة بثينة شعبان أن سورية في هذه المرحلة تعمل باتجاهين الأول هو الوضع الميداني لتحرير كل شبر من الأراضي السورية والثاني الخط السياسي حيث لا توفر الحكومة أي جهد لحقن دماء السوريين ووضع حد لهذه الحرب التي تستهدفنا جميعًا، موضحة، أن إقامة معرضي الكتاب ودمشق الدولي هي مؤشرات الصعود بالحياة العامة في سورية ومحاولة لإعادة الحياة الاقتصادية والثقافية المجتمعية فيها.

وبينت شعبان أن الاستهداف والتواطؤ من الداخل والخارج اللذين كان يتخيل أنهما سيقتلعان سورية، انتهيا ومحاولات التقسيم والغزو من قبل نظام أردوغان أصبحت وراء ظهرنا والواقع والميدان أثبتا أننا موجودون لا نقهر وسنحرر بلادنا من براثن التطرف، مؤكدة  أن مشروع الأعداء هزم وجميع الجهود العسكرية والسياسية والمجتمعية تصب في انطلاق مشروع إعادة بناء الدولة السورية.

وأوضحت أن جميع المؤشرات التي حدثت في الأسبوعين الأخيرين من زيارة وفود عربية إلى سورية ومن الرسائل التي تأتينا تؤكد أن مشروع سورية هو مشروع كل الجماهير العربية التي ضاقت ذرعًا بالتواطؤ والتكاسل والخيانة وهي تتطلع إلى مشروع عربي حقيقي تقوده سورية في المستقبل القريب يأخذ بالحسبان التاريخ والجغرافيا، ولفتت إلى أن التناغم في محور المقاومة في محاربة التطرف هو العمل الحقيقي الذي يهزم مشروع الصهيونية والرجعية والرأسمالية.

وشددت الدكتورة شعبان أن الأكراد جزء ومكون أساسي من الشعب السوري ومعظمهم وطنيون ويريدون لسورية أن تكون مستقلة وأن يكونوا فاعلين في إعادة إعمارها أما من ذهب منهم في رؤية مضللة فهم ليسوا الأغلبية.

وأشارت الدكتورة شعبان إلى استخدام الولايات المتحدة الأميركية التي تعاني انقسامات بنيوية في إدارتها الكثير من الإشاعات في الإعلام لا يدخل في عقل ولا ينسجم مع واقع لاستهداف نفسيتنا وقدرتنا، وتابعت “وصلنا إلى عالم متعدد الأقطاب وروسيا من دون شك قطب أساسي وحين تدخل الصين في السنوات المقبلة سياسيًا بشكل قوي يكون القطب الواحد قد انتهى”، لافتة إلى أن “اسرائيل”  قوية بضعفنا وليس بقوتها مبينة أن دخول المسيحيين والمسلمين في أحداث المسجد الأقصى أخطر ما يواجه “إسرائيل”.

ولفتت الدكتورة شعبان إلى الإقبال الكبير الذي يشهده معرض الكتاب التاسع والعشرون وغناه بالعناوين المتخصصة بالأطفال الفئة الأكثر تضررا في الحرب على سورية وما تضمنه قسم المخطوطات الذي شكل بالكنوز التي عرضها وعمرها قرون ومئات الأعوام جزءا من الهوية السورية الحضارية التي كانت أساسا في صمود سورية طيلة هذه الحرب.

وأردفت الدكتورة شعبان أنه لولا تضحيات شهدائنا لاقتلعنا جميعًا من أرضنا ودمرت هويتنا ووطننا، وبشأن كتابها الجديد "حافة الهاوية.. وثيقة وطن" التي تنوي توقيعه غدًا في مكتبة الأسد في دمشق أوضحت الدكتورة شعبان أن الهدف الأساسي للكتاب إظهار الحقيقية للقارئ العربي مشيرة إلى أن الوثائق المعروضة فيها تحدٍ للرواية الأميركية التي سردها وزير الخارجية الأميركي هنري كيسنجر وتصحيح للذاكرة السياسية في العالم العربي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بثينة شعبان تطالب الجميع بدعم المشروع السوري وكسر محاولات الغزو بثينة شعبان تطالب الجميع بدعم المشروع السوري وكسر محاولات الغزو



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab