بغداد - العرب اليوم
بدأت القوات الأمنية العراقية بتشديد اجراءتها في ساحة التحرير والمناطق المحيطة بها استعدادًا لانطلاق تظاهرة كبيرة دعا إليها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، والتي سيكون حاضرًا فيها، فيما نصبت نقاط التفتيش عند مداخل المدن القريبة من الساحة وخارجها.وذكر مصدر أمني أن القوات الأمنية بدأت بتشديد الإجراءات الأمنية حول ساحة التحرير ومدينة الصدر كذلك التي يتوقع أن تنطلق منها أعداد غفيرة من المتظاهرين مؤكدًا أن "نقاط التفتيش نصبت في مداخل ومخارج المدينة وبدأت تفتش جميع العجلات الداخلة والخارجة تفتيشاً دقيقاً".
وبحسب المصدر الأمني فإن القوات الأمنية باشرت بإدخال معلومات عن جميع الأشخاص الداخلين إلى مدينة الصدر والخارجين منها على أجهزة كومبيوتر محمولة في نقاط التفتيش، فيما وصل مساء اليوم عدد كبير من متظاهري المحافظات للمشاركة في صلاة يوم غد الجمعة، التي ستقام داخل مدينة الصدر شرقي العاصمة بغداد، على أن يتوجه بعدها إلى ساحة التحرير، ولم يصل بعد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر إلى العاصمة بغداد، فيما لا تزال الإجراءات لاستقباله قائمة ومتواصلة.
وكان كاظم العيساوي المعاون الجهادي لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أعلن ألسبت أن الصدر سيخطب يوم الجمعة المقبل في ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد.وأضاف في مؤتمر صحفي أن التظاهرات سوف تستمر وإن أريقت دماء فهي فداء للوطن، موضحًا أن الصدر سيكون الجمعة القادمة في ساحة التحرير وسوف يخطب بالمتظاهرين
كما تابع العيساوي أنه "في حال تواجد قوات اجنبية على ارض العراق سوف نلجأ الى رفع السلاح بوجههم".وشهدت ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد، قبل أكثر من شهر من الان صدامات بين القوات الأمنية والمتظاهرين الذي خرجوا احتجاجا على قانون ومفوضية الانتخابات مطالبين بتغييرهما، وسقط في تلك التظاهرات أربعة قتلى و320 مصابًا، منهم 79 أصيبوا بالرصاص الحي، حسب ما أعلنه محافظ بغداد، علي محسن التميمي.
أرسل تعليقك