زعيم حزب السلطة في الجزائر يتهم عبدالمجيد تبون بتجاوز الخطوط الحمراء
آخر تحديث GMT00:26:58
 العرب اليوم -

زعيم حزب السلطة في الجزائر يتهم عبدالمجيد تبون بتجاوز الخطوط الحمراء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زعيم حزب السلطة في الجزائر يتهم عبدالمجيد تبون بتجاوز الخطوط الحمراء

جمال ولد عباس
الجزائر – ربيعة خريس

خرج الأمين العام لحزب الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، جمال ولد عباس، لدى نزوله ضيفا على برنامج بثته قناة خاصة الاثنين إلى الثلاثاء، عن صمته إزاء قضية رئيس الوزراء الجزائري المقال عبد المجيد تبون، الذي يعتبر من كوادر جبهة التحرير الجزائرية. وقال بلغة صريحة وواضحة إن "الرئيس عبد العزيز بوتفليقة أقال عبد المجيد تبون بعد ثلاثة أشهر من تعيينه لأنه تجاوز الخطوط الحمراء ".

وقال ولد عباس إن الرئيس بوتفليقة لا يتسامح  لما يتعلق الأمر بأخطاء جسيمة، الأمر الذي جعله يقدم على إقالته بعد أقل من ثلاثة أشهر من تعيينه على رأس الحكومة.  ولم يكشف الأمين العام للحزب الحاكم في الجزائر عن الخطوط الحمراء التي تجاوزها رئيس الوزراء الجزائري المقال، مكتفيا بتشبيه ما حدث مع هذا الأخير بما وقع مع رئيس الحكومة الأسبق وأحد  رجال الرئيس عبد العزيز بلخادم، الذي تمت إقالته بطريقة غير مسبوقة.

وفي موضوع آخر تطرق جمال ولد عباس للحديث عن رئاسيات 2019، التي أصبحت لا تفارق تصريحاته في الفترة الأخيرة وأكد أن عهد تدخل الجيش في السياسية قد ولى, والمؤسسة العسكرية ليست هي من تختار رؤساء البلاد، موضحا في السياق ذاته أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة هو الذي سيختار من سيحكم البلاد بعد 2019، وأن الرئيس سيكون من الحزب الحاكم باعتباره أول قوة سياسية.

وغازل الأمين العام لحزب جبهة التحرير الجزائرية كل من شقيق الرئيس الجزائري سعيد بوتفليقة ورئيس أركان الجيش الجزائري، وقال بخصوص سعيد بوتفليقة إنه " انسان خجول جدا، وأنه اكتسب خبرة طويلة طيلة فترة حكم شقيقه، مؤكدا أنه يعرف من سيكون الرئيس المقبل للجزائر"، في حين وصف الفريق أحمد قايد صالح بـ " الشهم " ولم ينقلب على الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

ووجه المتحدث انتقادات لاذعة لرئيس الحكومة الأسبق ورئيس حزب طلائع الحريات على بن فليس، وقال إنه خان الرئيس بوتفليقة، مع أنه كان أمين عام للحزب ورئيس حكومة وقبلها مدير ديوان بالرئاسة، لكنه انقلب على الرئيس، وأنه السبب في كل الانقسامات التي عرفها ويعرفها الحزب العتيد حتى اليوم.

وتجدر الإشارة إلى أن الأمين العام للحزب جمال ولد عباس، هو أول من أعلن تأييده لترشح الرئيس بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة في سبتمبر/ أيلول 2016، وكثر حديثه أخيرا عن هذا الموضوع, وقال في أول تجمع شعبي نظمه في إطار الحملة الانتخابية للانتخابات البلدية, إن الحزب الحاكم يعلم هوية رئيس البلاد القادم، دون أن يقدم تفاصيل إضافية عن هويته، ليؤكد بعدهاأن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لن يقبل أن يكون مرشح الجيش في رئاسيات 2019، مؤكدا أن الشرعية الثورية لا تزال قائمة ولا وجود للشرعية العسكرية بالجزائر بأي شكل من الأشكال، كما جدد ولد عباس دعمه التام واللامشروط لرئيس الجمهورية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زعيم حزب السلطة في الجزائر يتهم عبدالمجيد تبون بتجاوز الخطوط الحمراء زعيم حزب السلطة في الجزائر يتهم عبدالمجيد تبون بتجاوز الخطوط الحمراء



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab