حلب - لامار أركندي
أكد وزير الموارد المائية، المهندس نبيل الحسن، أن الجهود مستمرة لتأمين البدائل المناسبة، بهدف توفير المياه لأهالي حلب.
وأوضح الحسن، خلال إطلاعه ومحافظ حلب، حسين دياب، الأربعاء، على سير أعمال حفر وتجهيز عدة آبار في عدد من أحياء المدينة، أنه تم وضع خطة إسعافية لقطاع المياه والصرف الصحي في حلب بكلفة 7.2 مليارات ليرة، إلى جانب العمل على تنفيذ خطة متكاملة للطوارئ في هذا القطاع، كلفتها 12.8 مليار ليرة، من ضمنها حفر وتجهيز 51 بئرًا في 5 مواقع قريبة من الخزانات الرئيسية، سيتم ربطها مع الخزانات لضخ المياه عبر الشبكة لكل الأحياء السكنية.
كما بين الحسن، أن حجم الأضرار التي لحقت بقطاع المياه والصرف الصحي في مدينة حلب، "كبير جدًا والخسائر لا تتجاوز الـ127 مليار ليرة"، مضيفًا أن كل الجهود مستنفرة لتخفيف معاناة أهالي حلب، جراء قيام تنظيم "داعش" الإجرامي، بقطع المياه عن حلب منذ 25 يومًا.
ومن جانبه، أوضح محافظ حلب، أن معاناة الأهالي كبيرة، نتيجة جريمة قطع المياه عنهم من قبل تنظيم "داعش"، مبينًا أن المحافظة تحاول وبدعم من الحكومة، القيام بالإجراءات الممكنة لتوفير المياه للأهالي، وتم التأكيد على مؤسسة المياه لاستثمار كل الآبار الجاهزة ووضعها في الخدمة، مع الاستمرار بتجهيز وتركيب الخزانات في الأحياء السكنية، وتعبئتها بشكل دائم ودوري، وذلك ريثما تستكمل خطة الطوارئ، وتتم إعادة الضخ عبر الشبكة للمنازل.
وكان وزير الموارد المائية ومحافظ حلب، قد عقدا اجتماعًا في وقت سابق، الأربعاء، في المؤسسة العامة لمياه الشرب في المحافظة مع المديرين المعنيين، تمت خلاله مناقشة الواقع المائي نتيجة قطع تنظيم "داعش" المياه عن حلب، والحلول المعمول بها لتوفير أكبر كمية ممكنة من المياه للأهالي.
وشارك في الجولة قائد شرطة المحافظة، اللواء عصام الشلي، والمدير العام لهيئة الموارد المائية،الدكتور سامر أحمد، ومدير مؤسسة مياه الشرب في حلب، المهندس كفاح لبابيدي، ومعنيون.
أرسل تعليقك